اصدر مكتب الحركة الاسلامية بيانا جاء فيه :" قدم المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية امس الاثنين لائحة اتهام الى محكمة الصلح في القدس ضد الشيخ رائد صلاح- رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني في قضية احداث باب المغارب بشبهة التحريض على العنف والعنصرية".
واضاف البيان :" يأتي هذا القرار بالتزامن مع قرار مزوز الذي اصدره اول امس الاحد باغلاق ملف قتلة شهداء هبة القدس والاقصى بعد انتظار سبع سنوات لاهالي الشهداء.
وحسب لائحة الاتهام التي تم الاعلان عنها امس الاثنين، فان الشيخ صلاح قد دعا إلى العنف والعنصرية خلال خطبة الجمعة التي القاها في منطقة واد الجوز يوم الجمعة الموافق (16/2/2007)".

وجاء ايضا في البيان :"  النيابة تزعم  ان لديها ادلة وشهودًا على قيام الشيخ صلاح بالتحريض على العنف والعنصرية من بين تلك الادلة تسجيلات من التلفزيون الاسرائيلي القناة الثانية والعاشرة ونصوص مكتوبة بالاضافة الى شهود مندوبين عن القناة الثانية والعاشرة وممثل عن سلطة البث وضباط ورجال امن والخبير الدكتور هيلل فريش من جامعة بار ايلان المتخصص في العلوم السياسية والملفت في لائحة الاتهام ان النيابة تزعم انه خلال خطبة الجمعة التي ألقاها الشيخ صلاح في وادي الجوز ردد الجمهور أثناءها شعارات "الله اكبر", "بالروح بالدم نفديك يا أقصى" الأمر الذي تعتبره النيابة تحريضا على العنف".

وذكر المحامي خالد الزبارقة من طاقم الدفاع عن الشيخ رائد قال: "لائحة الاتهام هذه لا تستند الى أي أساس قانوني وهي لائحة اتهام سياسية وكل الاجراءات القانونية التي مورست ضد الشيخ رائد صلاح حتى الان هي استعمال للقانون من اجل انجاز حدث سياسي وهو ابعاد الشيخ رائد صلاح عن القدس واسوار الاقصى".
واضاف :" ان طاقم الدفاع يستهجن تقديم لائحة الاتهام هذه، وهذا ان دل على شيء فانما يدل على انهم يريدون ابعاد الشيخ رائد صلاح عن الأقصى المبارك من اجل القيام بأعمال داخل المسجد الأقصى وليس لها أي دخل في موضوع العنف ولا التحريض، واذا كان هناك تحريض للعنف او عنف فان اكبر تحريض للعنف هو الأعمال الإجرامية التي تقوم بها المؤسسة الاسرائيلية بحق المسجد الاقصى".
من جهته قال المحامي زاهي نجيدات, متحدث باسم الحركة الإسلامية :" من الملفت للنظر هذا التزامن بين اغلاق ملفات رجال الشرطة وتبرئتهم من دماء شهدائنا الابرار وبين تقديم لائحة اتهام ضد الشيخ رائد صلاح".
وأضاف المحامي نجيدات: "وللحقيقة أقول لائحة الاتهام هذه لا تخيفنا وسنستمر بالدفاع عن مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو كرهت ذلك المؤسسة الإسرائيلية الاحتلالية وسنواجه لائحة الاتهام هذه كما واجهنا غيرها وستخرج الحركة الإسلامية ومعنا المسجد الاقصى منتصرين ان شاء الله".