لماذا تزداد مشاكلنا الصحية؟ لماذا يصاب الصغار بأمراض كانت تصيب الكبار؟ لماذا يزداد مرض السرطان؟ لماذا تزداد حالات عدم التركيز؟ والإفراط بالنشاط؟ والعنف؟ وأكثر من ذلك كيف نساهم في تلويث البيئة وايذاء الكون والانسانية؟ تساؤلات صعبة أثارتها الاعلامية ربى ورور بنظرة وكلمة على ضيوف ثوريين ساهموا في رفع الوعي للصحة والسلامة الذاتية والكونية.
الغذاء واسلوب الحياة هي الاجابة التي أجمع عليها ضيفا البرنامج: المعالج والمحاضر في مجال العلاج الطبيعي شربل بلوطين، كاتب كتاب أسرار شفاء، ومبتكر لأسلوب البلوطين لتصحيح القوام والهيكلية، وصاحب مركز بلوطين لتقويم العظام. والخبير الغذائي د. محمد صفدي، كاتب كتاب "طعامنا اليومي – داء ودواء"، ومدير مركز روزمارين للاستشارة والإرشاد الغذائي. 

استنادًا إلى منظمة الصحة العالمية: " أكثر من 80% من المشاكل الصحية المنتشرة في هذا العصر، يعود سببها إلى عاداتنا الغذائية غير السليمة، سواء أكان في نوع الأطعمة التي نتناولها أو كمياتها"، وبناءا عليه تحدث د. محمد صفدي عن علاقة الغذاء بالأمراض ومشاكل الصحة الذهنية العاطفية والنفسية، الة جانب التطرق الى الهرم الغذائي الجديد وتوصيات لتبني نهج حياة صحي في مركزه التغذية السليمة وممارسة اللياقة البدنية.

أما المعالج شربل بلوطين فقد أسهب بشرح توجه الخضرية، وعلاقة الغذاء بالأخلاق، وتأثير استهلاكنا الغذائي على الموارد الطبيعية. " البشر لهم قسط ودور كبير في المجاعة اذ أن 70% من حبوب العالم تستغل لاطعام حيوانات للاستهلاك البشري".

يذكر أن البرنامج سيبث يوم الأحد 22/4 الساعة الثامنة والنصف مساء، والإعادة يوم السبت 28/4 الساعة الخامسة مساء. في حديث مع الإعلامية ربى ورور، أشارت: "ينص دستور منظمة الصحة العالمية على أنّ الصحة هي حالة من اكتمال السلامة الجسدية النفسية والاجتماعية، لا مجرّد انعدام المرض أو العجز". كما وتابعت:" أن نكون أصحاء هذا خيار، ومسؤولية القرار لا بد أن يرافقها تغيير معين في عاداتنا سلوكنا مفاهيمنا ونهج حياتنا".

يشار أنه سيتم يوم السبت 21/4 سيتم إعادة بث الحلقة السابقة من برنامج "نظرة وكلمة" عن العائلات أحادية الوالدية في المجتمع العربي، بمشاركة الاخصائي النفسي العلاجي توفيق نصار، العاملة الاجتماعية  اسراء زعرورة مديرة مركز "بيت الصداقة" في الرينة والمحامي وكاتب العدل نبيل غندور.

بالإمكان التواصل ومتابعة تفاصيل ومضامين ومواعيد البث عبر صفحة البرنامج في شبكة الفيس بوك "نظرة وكلمة مع ربى ورور".