أفرجت الشرطة عن عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي مراد حداد، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، وذلك بعد أن تم احتجازه خلال ساعات اليوم للتحقيق معه بشبهة التحريض ضد الدولة والتحريض على العنف.
وكانت الشرطة والوحدات الخاصة قد داهمت منزل حداد في مدينة شفاعمرو في الثامنة من صباح اليوم، وأجرت عملية تفتيش في المنزل، قامت في أعقابها باحتجاز عضو المكتب السياسي حداد، ومصادرة 3 أجهزة حواسيب وهاتفا نقالا.
وقامت أجهزة الأمن بنقل مراد حداد إلى مركز الشرطة في القشلة في مدينة الناصرة، حيث تم التحقيق معه حول أحداث 11/03/2012 حين حاول قطعان اليمين الفاشي التظاهر أمام منزل النائبة حنين زعبي وأمام مقر التجمع الوطني الديمقراطي في المدينة.
ووجهت لحداد تهمة "التحريض على العنف، والتحريض على الدولة، والدعوة لإغلاق شوارع وإحراق إطارات".
من جهته نفى حداد التهم، وأكد على أن ما يحصل هو ملاحقة سياسية على خلفية نشاطه السياسي، وخاصة فيما يتصل بقضية متهمي شفاعمرو، المتهمين بمقتل إرهابي نتان زادة مرتكب مجزرة شفاعمرو.
كما أشار إلى أنه رفض التعاون مع المحققين إلا بعد أن سمحوا له بمقابلة المحامي وسام قحاوش.
وقد أخلي سبيل حداد في الساعة الثانية من ظهر اليوم، بكفالة شخصية بقمية 5 آلاف شيكل، بحيث يمكن استدعاؤه في أي لحظة لاستكمال التحقيق معه. وأبقت أجهزة الأمن على الحواسيب لديها لاستكمال التحقيق، يمكن أن يستعيدها بعد نحو أسبوعين في حال تقرر عدم تقديم أي لائحة اتهام.