تولى صالح أبو عيشة إدارة الاجتماع، وبعد التعليمات حول سير عملية الانتخابات تكلم النائي محمد بركة رئيس الجبهة القطرية ومما قاله، ليس من المفروض ان يكون رئيس المجلس عميلا للسلطة او منضمّا الى الليكود أو كديما او العمل.. حتى يحصل على الميزانيات والحقوق، فأثبت التجربة ان بعض المجالس والبلديات مثل الناصرة وغيرها، حصلوا على حقوق وميزانيات أكثر من غيرهم.. وأضاف، نحن نختار المرشح وننطلق إلى المعركة الأكبر...

بعده تكلم كل من المرشحين الثلاثة، منهل مصري، وهاشم أسدي، وعلي مصري وأشاروا في كلماتهم لإمكانياتهم وضرورة رفع مستوى الخدمات والنضال الى درجات أفضل وتعهدوا ان يكون الواحد لجانب الآخر على الرغم من النتيجة.. ثم جرت عملية التصويت السري ففاز منهل مصري بثقة الكادر. 

  وفي حديث مع مصري قال، عندما أقدمت على هذه المنافسة داخل الجبهة، وضعت نصب عيني أهمية رفع المستوى ألخدماتي في البلدين. والعمل على حتلنة عمل المجلس المحلى بشكل علمي، مستندا إلى كل خبرة ايجابية لمن سبقني، بالإضافة لتجربتي ومعرفتي واندماجي بالعمل البلدي على مدار السنين. وهناك برامج ومهام كثيرة سوف أضعها مع رفاقي في الجبهة، في سبيل إدارة سليمة واعية تأخذ بالحسبان العنصر النسائي وإعطاء الشباب الدور اللائق في العمل البلدي من خلال برنامج عمل عصري.. في سبيل إدارة سليمة معافاة تخدم بلدتينا بكل مسؤولية.