شارك عشرات المبادرين وأصحاب الاعمال العرب في مؤتمر خاص اقامه معهد التصدير والتعاون الدولي الاسرائيلي والسفارة البريطانية في البلاد بهدف طرح امكانيات التعاون الاقتصادي بين الشركات وأصحاب الاعمال العرب وبين الشركات والمبادين في بريطانيا.
وتخلل المؤتمر الذي عقد في فندق "بلازا" في نتسيرت عليت العديد من المحاضرات واقتراحات التعاون المشتركة لشركات في بريطانيا تبحث عن التعاون مع شركات عربية في البلاد، كما شرح ممثلين السفارة البريطانية ووزارة الصناعة والتجارة البريطانية عن القوانين التجارية وعن الضرائب والهبات والإعفاءات الضريبية والجمركية التي قد تحصل عليها شركات في البلاد تقرر اقامة التعاون التجاري مع شركات بريطانية.
ويأتي هذا المؤتمر كجزء من المشاريع والبرامج التي يقوم عليها ويديرها معهد التصدير الاسرائيلي بالتعاون والاشتراك مع سلطة التطوير الاقتصادي ووزارة الصناعة والتجارة والتشغيل بهدف دعم الانتاج الصناعي في الوسط العربي وتوسيع نسبة التصدير من الانتاج العربي المحلي لدول عديدة في العالم حيث سيقوم معهد التصدير باقمة العديد من المؤتمرات واللقاءات الاقتصادية مع المبادرين وأصحاب الاعمال العرب وممثلين عم عدة دول في العالم كما سيتم ايضا تشكيل الوفود الخاصة للمشاركة في المعارض الدولية خارج البلاد.
وفي هذا السياق قال رئيس ادارة معهد التصدير رمزي غباي "نهدف من خلال هذه اللقاءات والمؤتمرات والفعاليات اشراك اكبر عدد ممكن من الشركات في الوسط العربي بنشاط معهد التصدير وإقامة التشبيك بين اصحاب الاعمال العرب والشكات في دول العالم لنساهم ونساعد الشركات في الوسط العربي تصدير انتاجها الى دول العالم خاصة وان الشركات في الوسط العربية لها العديد من الميزات والعديد من ألخصوصيات".
اما شاؤولي كتسانلسون نائب المدير العام لمعهد التصدير ورئيس القسم الاقتصادي فقال "بعد السنة الثالثة من بداية نشاطنا في الوسط العربي نرى ان هناك تقدم ملحوظ مع الشركات العربية المنتجة لكننا نريد ان نصل الى نتائج مرضية اكثر ونضم اكبر عدد ممكن من الشركات العربية لتتمكن من تصدير منتجاتها لكافة دول العالم".
اتما فتحي امارة مدير مشروع "تفيل" الذي يهدف الى زيادة عدد المصدرين العرب فاكد ان المشروع يخدم المصالح وأصحاب الاعمال العرب وناشد الجميع استغلال الفرصة وبدء بناء مشاريع خاصة للتصدير وقال امارة "نريد ان نصل الى جميع المصالح والمصانع العربية لنساعدهم ونبني معهم خطط العمل الخاصة لكل مصلحة ومصنع لبدأ التصدير لكافة دول ألعالم".