ظاهرة حرق النفايات موضوع مؤتمر وزارة حماية البيئة في الناصرة
2012-03-16 17:46:09

عقد يوم امس الخميس في فندق جولدن كراون في الناصرة مؤتمر وزارة حماية البيئة حول ظاهرة حرق النفايات في الوسط ألعربي وذلك بحضور وزير حماية البيئة جلعاد أردان وبمشاركة كبار موظفي الوزارة وعدد من رؤساء السلطات المحلية العربية اضافة لمسئولي اقسام جودة البيئة في بعض السلطات المحلية المختلفة.
افتتحت المؤتمر الاعلامية إيمان القاسم سليمان التي رحبت بالحضور وتحدثت عن اهمية المؤتمر ولقاء الوزير مع رؤساء السلطات المحلية للاستماع منهم حول كيفية الحد من هذا الظاهرة والمشاكل التي يواجهونها في هذا الموضوع.
الوزير جلعاد اردان تحدث عن الحملة التي تقودها الوزارة لوقف ظاهرة حرق النفايات في الوسط العربي والتي تتطلب تعاون جاد من قبل رؤساء السلطات المحلية. وشدد أردان قائلا:" تركزنا في البداية حول كيفية تدوير النفايات ولم نأخذ بالحسبان الحقيقة القائمة بأن هناك بلدات كثيرة في البلاد يجب الاهتمام بوجود بنية تحتية ملائمة فيها ورفع الوعي لعدم حرق النفايات". كما وتطرق لنسبة المواطنين الكبيرة والتي تصل لحوالي 50% الذين ادعوا أن سبب حرقهم للنفايات هو عدم إخلاء السلطة المحلية للنفايات كما يجب. وفي النهاية طالب رؤساء السلطات المحلية بالالتزام والتكاتف لكبح جماح هذه الظاهرة في بلداتهم، وأكد انه لا يمكن وضع حد لهذه الظاهرة دون تعاون جاد منهم.
ثم تحدث الدكتور احمد عثامنة اخصائي امراض الرئة وجهاز التنفس، عن مخاطر المواد المنبعثة من حرق النفايات المنزلية او النفايات الزراعية والصناعية وغيرها، وتطرق الى كل واحدة من هذه المواد التي تتحلل اثناء الحرق وتأثيرها على الجسم لدى استنشاقها، كحالات الوفاة ناهيك عن أمراض السرطان والفشل الرئوي والكبد.
اما السيد ايوب ايوب، مدير مكتب ايوب للدعاية والأعلام فعرض نتائج بحث اجراه مكتبه حول وعي الجمهور لظاهرة حرق النفايات ومخاطرها على ألصحة ومدى معرفته للمسؤولية الملقاة على عاتق السلطة المحلية في القرية او المدينة بكل ما يتعلق بجمع النفايات، وقال إن نحو 40% من الجمهور العربي يعاني من ظاهرة حرق النفايات في محيط بيته، و51% من الجمهور يعي حقيقة انبعاث مواد سامة وخطرة من جراء عملية الحرق.
هذا وفي نهاية المؤتمر دار نقاش حول موضوع ظاهرة حرق النفايات واستمع الوزير خلالها لشكاوى، تسائلات  واقتراحات رؤساء السلطات المحلية لطرحها على جدول أعماله ومعالجتها من خلال سن قوانين مناسبة بعد عرضها على الحكومة بكامل هيئتها.


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق