أصدرت محكمة السير في بيتح تكفا حكماً يقضي بتغريم سائق يدعى"روعي نتيب" بمبلغ ألفي شيكل،بعد أدانته باستخدام الهاتف الخليوي خلال قيادته للسيارة.
وعلم من ملف القضية أن هذا السائق يحمل رخصة سياقه منذ عام 1992،وقد أدين أربع مرات في السابق بالتحدث بالهاتف الخليوي خلال السياقه،وبذلك يكون قد أرتكب نفس المخالفة للمرة الخامسة.
واستهجنت القاضية"أتليا فيشكن" نائبة رئيس محكمة السير قول محامي السائق عن أن موكله "لم يستوعب مدى المخالفة التي أدين بها" وادعت أنه كان من الأجدر عدم إسماع مثل هذا الكلام.وأضافت أن المتهم لم يستوعب،ولا يريد أن يستوعب ويدرك الخطأ الذي أرتكبه،وأنها ما كانت لتتردد في إصدار حكم بسحب رخصته فعلياً لو أن ممثل الإدعاء طلب ذلك.
وحكمت القاضية"فيشكين" على السائق المدان بدفع غرامة بقيمة ألفي شيكل أو بالجن الفعلي ثلاثين يوماً،وبسحب رخصته لمدة ثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ لمدة ثلاث سنوات.
ويشار إلى أن النائبين "ميري ريغف" و "تسيون فنيان" قدما مؤخراً إلى الكنيست اقتراح قانون ينص على ألزام السائق بالإمساك بمقود السيارة خلال قيادتها بكلتا يديه،وينص على تغريم السائق الذي يضبط وهو يمسك بأداه كهربائية بمبلغ(550) شيكل.
وتعقيباً على ما ورد جاء من جمعية"أور يروك" أن استطلاعاً أجرته عام 2011 قد بين أن 31.2% من المستطلعة آراؤهم قد اعترفوا بأنهم قد تحدثوا بالهاتف الخليوي خلال السياقة دون الاستعانة بالسماعات والأدوات المناسبة (ديبوريت و أوزنياة).وجاء من الجمعية أيضاً أن التحدث بالخليوي يؤدي إلى ألهاء السائق،الأمر الذي يشكل خطراً على حياته وحياة الآخرين.