أقرت محكمة الصلح في عكا أول أمس بالإفراج الكلي عن شاب من قرية يانوح اتهم وثلاث آخرون من قريته بالاعتداء على شاب من كسرى – سميع وبإلحاق الضرر الجسدي به وبسيارته في ظروف خطيرة , بتهديده ومنعه من اقتياد سيارته ومن استعمال الهاتف النقال الذي كان بحوزته من خلال أخذه مع مفاتيح السيارة عنوة دون إرادته لئلا يقوم بالهرب أو يطلب مساعدة من آخرين. ويستدل من لائحة الاتهام التي قدمت بحق الشبان الأربعة أنهم قاموا بتجاوز سيارة الشاب من كسرى ومنعه من مواصلة طريقه ومن ثم قاموا بالاعتداء عليه في أنحاء مختلفة من جسده وبإلحاق الضرر به وبسيارته والى ما ذلك , ولهذا فقد وجهت لهم النيابة معا تهمة " إصابة أو ضرر عندما يكون الجاني مسلح وبحضور اثنين أو اكثر - חבלה או פציעה כשהעבריין מזויין וכשהיו נוכחים שניים או יותר - التي قد تصل عقوبتها إلى حد أقصاه 6 سنوات , كذلك تهمة الضرر المقصود للمركبة - חבלה במזיד לרכב - التي قد تصل عقوبتها إلى حد أقصاه 5 سنوات .
وفي حديث لمراسلنا مع المحامي د. سلمان خير الذي يترافع عن احد المتهمين قال انه راض عن النتيجة أعلاه بالإفراج الكلي عن موكله وان الأخير لا ناقة له ولا جمل فيما نسب إليه, وهذا ما سيثبته للمحكمة , أما بخصوص العنف الذي يستشري في مجتمعنا بشكل عام فقد أردف المحامي خير وقال أن هذه الظاهرة أضحت مقلقة للغاية ويجب استئصالها بالأساس من خلال اذرع الدولة المختلفة , إذ أن هذه آلافه خطيرة ومقلقة للبشرية جمعاء على حد سواء ويجب معالجتها اليوم قبل غد أو بالإيجاز من سيدة الغناء العربي فيروز " الآن الآن وليس غدا أجراس الحل فلتقرع " .