عائلة أبو لبدة والتي تسكن أرضا في ضواحي اللد تابعة للمجلس الإقليمي تدفع ثمن رفضها الإخلاء في أبنائها، فبهذه الحجة يتسلّح المجلس ليمنع عن ابنائهم ال-37 السفريات لمدارسهم ممّا يضطرهم يوميّا السير على الأقدام لمدة ساعتين في طرق صعبة للوصول إلى مدارسهم.
على خلفيّة هذا الواقع قدّم النائب نفاع استجوابا مستعجلا لوزير المعارف، ردّ عليه الوزير هذا الأسبوع متبنيّا موقف المجلس. إلا أن النائب نفاع احتج بشدة قائلا:
"من المؤسف أن نسمع إجابة كهذه من الوزير اعتمادا على موقف المجلس، ففي نهاية الأمر المسؤوليّة على الوزارة والحق في التعليم فوق كل ادعاء، فكم بالحري إذا كان ادعاء المجلس غير صحيح والعائلة تدفع ضرائبها للمجلس".
وبعد النقاش طلب الوزير تزويده بوثائق واعدا حلّ المشكلة.