في حين به القيادة العليا للشعب الدرزي مثل السيدة منتهى سلطان باشا الأطرش ابنة قائد الثورة السورية ضد الانتداب الفرنسي، والزعيم الدرزي وليد جنبلاط في لبنان، نائب الوزير أيوب قرا وأمل نصر الدين رئيس بيت الشهيد الدرزي في إسرائيل, الوقوف كشخص واحد ضد الجرائم التي ارتكبها نظام بشار الأسد ضد شعبه، لكن على ما يبدو لا تزال هناك مرتزقة، وعلى الرغم من القتل اليومي للمدنيين الأبرياء والنساء والأطفال، يستمروا في تجاهل ودعم الجزار من دمشق. "إن المظاهرة أمام مسرح الميدان في حيفا، تمثل أقلية من الذين اختاروا تجاهل جرائم الأسد واتهام إسرائيل على ما يجري في سوريا، والأمر يشير إلى انعدام مشاعر الإنسانية وتجاهل تام للقيم التي مبني عليها الدين الدرزي، والأديان السماوية الأخرى, ويؤسفني اشتراك المرتزقة والشيوعيين الذين يفتقرون القيم الإنسانية، والتظاهر لتأييد قاتل النساء والأطفال من دمشق، وأتمنى أن يأتي قريبا اليوم الذي ينزح الأسد به عن كرسيه ويتوقف سفك الدماء في شوارع سوريا، وتتهيأ الظروف لأعمام السلام والديمقراطية في المنطقة ". هذا ما قاله نائب وزير التعاون الإقليمي أيوب قرا عندما سمع أنباء مظاهرة الدعم لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الأسد في سوريا.