من الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري وصل الى موقع المدار بيان جاء فية" استكمالا للتحقيقات الجارية في شرطة لواء الساحل حول قضية وحادث الاعتداء الذي وقع بالقرب من مستشفى رمبام في شارع "هعليا " بمدينة حيفا في ساعات ما بعد مساء  يوم الجمعة الماضي على شابين يهوديين بلباس مدني والذي اتضح لاحقا بانهما ايضا جنديين يخدمان في جيش الدفاع حيث كانا قد تعرضا للضرب المبرح من قبل مجموعة شبان مجهولي الهوية واصيبا انذاك باصابات وصفت بالطفيفة نسبيا وتم تحويلهما للعلاج في المستشفى المجاور بينما باشرت شرطة لواء الساحل بالتحقيق في كافة ملابسات وحيثيات القضية مع التنوية على ان خلفية الحدث لم تكن واضحة بالبداية وان الشرطة ووفقا لاقوال المصابين وافاداتهما اخذت  بالحسبان احتمالية كون الدافع القومي هو الذي على ما بدا يقف من وراء الحدث لكنها  ايضا قامت وواصلت فحص اتجاهات اخرى حيث اوضحت بانة لم يجزم  بهذا  الامر.
من ناحية اخرى ومع استمرار التحقيقات بالقضية والحدث  تم اعتقال اربعة مشتبهين الذين قامو في التحقيقات معهم بربط انفسهم بالحدث ولاحقا تم اعتقال مشتبهين اثنين اخرين لتكون حصيلة المعتقلين حتى الان ستة مشتبهين (عرب وجميعهم شبان حيفاويين اقرباء وجيران بالمسكن وفي سنوات العشرينات من اعمارهم بما فيهم قاصرين ) حيث سيتم تحويلهم في الساعات القريبة من نهار اليوم الاحد الى محكمة الصلح بحيفا للنظر بطلب الشرطة لتمديد اعتقالهم على ذمة التحقيقات بالقضية بالمقابل يجدر الاشارة والتوضيح على انة  يتضح ويستدل من التحقيقات التي ما زالت جارية على ان المشتبهين بالمشاركة مع اخرين قامو بالاعتداء عللى الشابين على ما يبدو ويرجح نتيجة خطا في التعرف على هوياتهم وعلى انة وقبل وقوع الاعتداء كان هنالك  عملية رشق حجارة اتجاة بيوت المشتبهين المجاورة  لمكان وقوع الحدث وان المشتبهين اعتقدو خطأ بان الراشقين هما الشابين اليهوديين ومن ثم  قامو بالاعتداء عليهم مما يرجح امام الشرطة على ان الخلفية الرئيسية (وفقا لاقوال وادعاءات المشتبهين) التي تقف من وراء الحدث وعلى ما يبدو هي بلطجية بكل ما تعنية بالمقابل يجدر التنوية والتاكيد على انة من المتوقع تنفيذ اعتقالات اخرى لمشتبهين لاحقا  وان باقي الاحتمالات المتعلقة بخلفية الحدث ما زالت في هذة المرحلة من التحقيقات ايضا قيد الفحص والحسبان.
من ناحية اخرى  يجدر الاشارة ولفت الانتباة على ان الشرطة تنظر لهذا الحدث والاعتداء العنيف مثلة كمثل كافة احداث العنف البالغة الخطورة ولن تتوانى في مواصلة اتخاذ كافة الاجراءات والسبل القانونية المتاحة من اجل الوصول لكافة الضالعين بالحدث وتقديمهم للعدالة باسرع وقت ممكن".