ألفنانه آمل خازن عضو طاقم انقاد ألطفله ملك كيوان ابنه قرية مجدا لكروم قامت بزيارة للطفلة ملك للاطمئنان عليها فهي ترقد بغرفه عزل تام في مبنى ماير للأطفال بمستشفى رمبام بحيفا والتي تعاني من مرض نادر جدا ويعرف طبيا بغوشيه والتي اجري من اجل إنقاذها وإنقاذ أطفال آخرين  حمله قطريه بالوسط العربي في 31-10-2011 بمبادرة جمعيه عيزر لتسيون ومشاركه البنك العربي  وقد لاقت نجاحا منقطع النظير حيث توجه إلى نقاط الفحص قرابة 10000 ألاف شخص لتقديم عينه دم لاكتشاف الشخص المناسب لإنقاذها كل واحد من المتبرعين صلى وطلب من رب العالمين أن يكون هو الشخص الملائم لأنقذها وان ينعم بهذه النعمة فالطفلة ملك تقضي وقتها لليوم أل 55 بغرفه العزل التام مع والدتها صبحيه ولا يسمح للدخول إلى غرفتها  سوى لوالدها  أسامه  بعد أن يقوم بإجراءات وقائية طبية وارتداء البسه خاصة معقمه كي لا ينقل جراثيم أو يتسبب بتلويث ألغرفه التي يمكن أن تهدد صحة وحياه ألطفله ملك والفحوصات التي أجريت لها قبل بضعه أيام تظهر علامات نجاح وان استيعاب جسم ألطفله ملك لخلايا دم حسين قداح بلغت 75 بالمائة وهذه تعتبر بشائر خير بالطريق إلى الشفاء والنجاة كما وان نسبه صفائح الدم عندها بدأت بالارتفاع وشعرها توقف عن التساقط لا بل بدا يطول ويتكاثف وإذا استمرت هذه النتائج بالاتجاه الايجابي سيتم الأسبوع القادم أخراجها من ألغرفه ألعازله  وبعدها ستحرر إلى البيت لتستمر بتلقي العلاج والمراقبة ببيتها بقرية  مجدا لكروم كما وأنها ستبقى تحت ألرقابه ألمكثفه على مدار الساعة لفترة تزيد عن ألسنه لمتابعه تقبل دمها وجسمها لدم حسين قداح الذي تبرع بدمه لإنقاذها وحيث يجب أن لا تنزل نسبه تقبل الدم الذي نقل إلى جسمها عن أل 75 بالمائة أي أنها ستبقى تحت رقابه مشدده من قبل الأطباء والأهل بهذه الفترة ألمصيريه كما وعبرت ألفنانه أمل خازن عن فرحها بمشاهده ألضحكه والابتسامة على وجه والديها أسامه وصبحيه على هذه النتائج التي تبشر بالخير الشاكرين لكل من ساهم بإنجاح حمله إنقاذ ملك وغيرها من الأطفال المحتاجين لمتبرعين لإنقاذهم .