بحضور السفير الروسي سيرجي يعقوبيف ، القنصل الرئيسي في تل ابيب رسلان كنداورف ، القنصل الرئيسي في حيفا أيجر بيوف ، المطران اسبدور ممثل الكنيست الروسية في إسرائيل برفقة الوفد المرافق له ، مدير المركز الثقافي الروسي في تل ابيب الكسندر كروكف والقنصل الفخري د. أمين صفية ولفيف من الشخصيات الاجتماعية والسياسية .
أقيم احتفال بافتتاح القنصلية الروسية في اشدود ، بداية الاحتفال قام المطران بتكريس وتقديس وصلاة المكان ومن تم ألقيت العديد من الكلمات الذين أكدوا على الدور الروسي في المنطقة الجنوبية في بلدنا أمليين هذا المكتب بوجود القنصل الفخري الجديد د. امين صفية ان يقدم الخدمات لجميع ابناء الدولة الروسية حاملين الجوازات الروسية الذي يبلغ عددهم ما يقارب 80 الف شخص في الجنوب .

سعادة السفير سيرجي أكد بقولة :" انه تربطنا علاقة خاصة بالشرق وهذا مهم جداً بتعين د.أمين صفية كقنصل فخري مع كامل الصلاحيات في الجنوب ".
كذلك أكد السيد لقنصل الرئيسي في تل ابيب رسلان كنداورف ان العلاقة الروسية ، الفلسطينية ، الإسرائيلية مهمة جداً للروس في الشرق أمليين من د.صفية ان يقوم بخدمات مهمة من قبل الدولة الروسية .
اما سيادة المطران المطران اسبدور ممثل الكنيست الروسية في إسرائيل ، أشاد في كلمته على الدور الذي يلعبه د.صفية مع الكنيسة الروسية واسترجاع أملاكها والمحافظة عليها في البلاد وأضاف بالقول :" بشكل خاص نقدر هذا العمل على مدار سنوات الذي يقوم به الدكتور أمين صفية من أجل خدمة الكنيسة الروسية وأبناء الطائفة المسيحية الأرثوذكسية في الشرق .
كذلك أشاد مدير مؤسسات مصابي شرنوبي على الدور الذي تعمله السفارة الروسية في البلاد وأكد في كلمته عن ان تعطي القنصلية الروسية في اشدود خدمات كبيرة .

شرف كبير لي ، ان يقوم عربي بإدارة القنصلية اذ هذا يقول ويؤكد الثقة والأمانة التي منحتني وأعطتني القيادة الروسية

د. امين صفية القنصل الروسي الفخري ، قال :" لا شك انه يوم فرح كبير وهذا يوم عظيم للشعب الروسي والشعب الإسرائيلي اذا كان عربي او يهودي . اذ هذا شرف كبير لي ، ان يقوم عربي بإدارة القنصلية اذ هذا يقول ويؤكد الثقة والأمانة التي منحتني وأعطتني القيادة الروسية ممثلة بي انا كدكتور امين صفية .
كما وأكد د.صفية ان اليوم قمنا بافتتاح القنصلية في اشدود وعن قريب سوف نقوم برفع العلم الروسي في عكا الأبية ( المقر الرئيسي ) انه شرف لي ام امثل الدولة الأوربية الوحيدة التي جاءت الى الشرق قبل 300 -400 سنة عن طريق الدفتر والقلم وليس عن طريق الحرب والاحتلال وان الدولة الوحيدة التي لم تكن مستعمرة في بدلنا .
نحن جميعنا لا ننسى دور الجمعيات المسكوبيه في تطوير وتعليم أبناء شعبنا العربي الفلسطيني خاصاً لا ننسى دور الاتحاد السوفيتي والشعب الروسي في تعليم وتثقيف فلذات أكبادنا في فترة اتحاد السوفيتي ، هذه الإعمال والفعاليات الخيرية ما زالت مستمرة الى يومنا هذا كما قال قبل أيام نائب وزير الخارجية الروسية في عكا جينادي ميخلوفيتش حول العلاقة الوطيدة وان من الصعوبة ان تهزها الريح . وأستمر د. صفية :" تم قبل عدة أيام التحضير لاجتماع الذي سيعقد بالتعاون مع السفارة الروسية ومعهد التصدير الإسرائيلي ، لقاء يجمع ما يقارب 20 شخصية انتاج في الوسط العربي ( رجال إعمال ) للعمل على إصدار أنتاجاتهم للأسواق الروسية ، كذلك نحن في تحضير لزيارة خاصة لشخصيتين مرموقتين لهم دور خاص في الأدب والشعر العربي في الجليل الحبيب لتكريمهم باسم السفارة الروسية ، كذلك نعمل في هذه اليام على تخطيط المجمع الجديد للكنيسة الروسية في الناصرة ( دار الصداقة سابقاً ) الذي سيحتوي على فندق للحجاج ، مركز تجاري وان على كل ثقة ان قيادة الناصرة الحكيمة بقيادة صديقي المهندس رامز جرايسي على انه يقدم كل الدعم لإنجاح هذا المشروع في الناصرة الحبيبة .وفي نهاية كلامي عنواننا موجود في كل حدب وصوب على ان نعطي ونقدم جميع كل الخدمات للجميع وخاصةً أبناء الشعب العربي الفلسطيني في ألراضي المقدسة .