قام سيادة المطران عطالله حنا رئيس اساقفه سبسطيا ألتاريخيه بزيارة عائله موسى في قرية أبوسنان لتقديم واجب العزاء بفقدان المرحوم عزات لبيب موسى أبو عصام الذي وافته ألمنيه يوم الاثنين الموافق 16 – 1 – 2012 عن عمر ناهز السادسة والستين عام متمما واجباته الدينية والاجتماعية وكان رجل مجتمع ومواقف مشرفه ووطنيه  لا غبار عليها  اكتسب محبه وتقدير كل من عرفه وتعامل معه
كان في استقبال سيادة المطران عطالله حنا ام عصام وأبنائها وبناتها وعدد من أعيان العائلة الكريمة والمقربين ويتقدمهم كاهن القرية ألخوري يعقوب أبو عقل والخوري ديمتري موسى 
سيادة المطران عطالله حنا اعتذر عن عدم تمكنه من مشاركه العائلة بمراسيم الجنازة وذلك لوجوده خارج البلاد في حينه وطلب ألرحمه السماوية للمرحوم عزات أبو عصام الذي عرفه شخصيا ولمس فيه بأعماله ألعزه والكرامة ومحبته لأبناء قريته وشعبه وطائفته وافتخاره بعروبته واورثوذوكسيته أينما حضر وعرف بشخصيته ألمحبه لعائلته حيث كان الأب الحنون والحكيم بالحلول للمستعصيات التي كان يصادفها بالمجتمع فإنسانيته ميزت صفاته كما وتحلى بالجرئه ورفض الظلم  وموقفه ثابت وواضح وتجلى ذلك برفضه للقرار الظالم الذي اتخذه البطريرك ثيوفيلوس وأخويه القبر المقدس بحرمان الرهبان العرب  وهم المطران عطالله حنا والارشمندريت مليتيوس بصل والارشمندريت خريستوفوروس حنا وقطع المعاشات عنهم وعن الكهنة بمحافظه رام الله وذلك لأنهم طالبوا البطريرك ثيوفيلوس بان ينفذ ما قد التزم فيه خطيا وهو وقف الفساد بالبطريركية وبيع الأوقاف وتسريبها وفتح سلك الرهبنة للطائفه العربية وإحداث نهضة روحيه وإعطاء الحقوق المهضومة والمسلوبة للطائفه العربية وغيرها من المطالب الاصلاحيه بالبطريركية وكان موقف المرحوم عزات ليس فقط رفض القرارات ألظالمه بل كسرها بجرئه إذ دعا المطران عطالله حنا لإكليل ولده جريس  وطلب منه بتراس المراسيم الروحية والصلاة  بمراسيم الإكليل رغم الضغوطات الكثيرة التي مورست عليه من قبل البطريرك ثيوفيلوس وأخويه قبر المقدس الذين هم من الرهبان اليونان وذلك من خلال أشخاص عرب منتفعين لأهدافهم الشخصية لا يهمهم ألطائفه العربية وطموحاتها وحقوقها الادبيه والتاريخية  وفي نهاية الزيارة تم التداول والاستفسار والاتفاق على أقامه ذكرى قداس وجناز الأربعين للمرحوم عزات لبيب موسى ابو عصام يوم السبت الموافق 18 – 2 – 2012 الساعة العاشرة صباحا في كنيسة مار جريس للروم الاورثوذوكس في قرية أبو سنان وتعميم الدعوة على الجميع بالكنائس لمشاركه العائلة باقامه الجناز للمرحوم وبعد ان ساد الجو الأسري بهذه الزيارة استأذن المطران عطالله حنا وغادر أبوسنان متوجها إلى القدس عائدا أليها ليكمل التزاماته الروحية والاجتماعية كما وشكره أبناء ألعائله على هذه أللفته الكريمة وان يستمر برسالته الروحية والاجتماعية رغم كل الصعوبات والضغوطات التي تمارس عليه من جهات مختلفة وأولها البطريركية لكونه عربيا ينادي بالإصلاح ووقف الفساد فيها ويدافع عن الأوقاف الاسلاميه والمسيحية .