يُعتَبر اتحاد العين للمياه والصرف الصحي من أكثر الاتحادات اهتماما بخدمة مواطنيه وتوفير المياه لهم بشكل مستمر ورعاية مشاكل الصرف الصحي، حيث يقوم طاقم مهني من الموظفين على مختلف مسؤولياتهم بتوفير الخدمة المطلوبة والاهتمام  بكل كبيرة وصغير، وتخطيط مستقبلي وإعداد بنيّة تحتية تأخذ بعين الاعتبار التطور العمراني والتكاثر السكاني وما الى ذلك من اهتمامات بالقضايا والرد على ما يشكو منه المواطن. وفي هذا السياق يقول المدير العام لاتحاد مياه العين والصرف الصحي ان ما يشكو منه السكان وبحق من أسعار مرتفعة للمياه أمر متعلق بالحكومة وقراراتها وليس لاتحاد العين او غيره من اتحادات مياه سلطة على ذك. وهو امر عام على مستوى البلاد يقوم مركز الحكم المحلي بمعالجته مطالبا بتخفيض التسعيرة وهناك بوادر لبحث الموضوع من جديد في اعلى المستويات الحكومية.

اما بالنسبة لضريبة القيمة المضافة (ماعم) التي يشكو منها السكان بسبب فرضها على اسعار المياه فهي، أيضا، قرار حكومي وتم إلزام سكان المدن والقرى المنطوية تحت بلديات ومجالس محلية، بدفعها.. في حين أن القرى التابعة للمجالس الإقليمية معفية من تلك الضريبة، ونحن نطالب ان يتساوى سكان مجالسنا بسكان قرى المجالس الإقليمية وإعفائهم من دفع هذه الضريبة المجحفة.

من جانب آخر أكد هنو ان غضب المواطنين يُترجم أحيانا بشكل غير معقول وليس في مكانه ويضر بالسكان أنفسهم وبالمصلحة العامة. فبأي حق تقوم مجموعة ما في قرية ما بتكسير  وتعطيل عدادات المياه الجديدة ذات المواصفات البريطانية العالمية المعروفة بدقتها وحداثتها وضبط قياساتها لاستهلاك المياه. مثل هذا العمل الذي نأمل ان لا يتكرر، حتى لو وجد البعض ان خطأ قد وقع عند قراءة العداد. وبدورنا  سنعمل على ان لا يحدث مثل هذه الاخطاء مستقبلا. ولتفادي ذلك ألزمنا الشركة التي تقوم بقراءة كمية الأكواب عند كل صاحب بيت، استعمال أجهزة الكترونية دقيقة تضع حدا للقراءة اليدوية وتمنع وقوع أي خطأ في التسجيل. ثم ان أبواب مكاتب العين ووسائل الاتصال مُشرّعة لاستقبال الجمهور ومعالجة شكواهم بكل رحابة صدر.

وعلى سؤال حول الخدمة المباشرة التي يزود بها  اتحاد العين السكان في قراه بالإضافة  لتلك التي يقوم بها في البنية التحتية من مد خطوط مركزية وشبكات تصريف صحي وتغيير معدّات وما الى ذلك قال المدير: إن "الاتحاد وضع حدا لقطع المياه عن البلدات بشكل عشوائي وضَمَنَ وصول المياه الى الأماكن المرتفعة

وتشهد الخطوط  المركزية في الأحياء السكنية (ثورة) بتجهيزها بمخففات ضغط للمحافظة على سلامة تلك الخطوط وبالتالي تخفف ضغط المياه المتدفقة باتجاه البيوت لكن هذا لا يعفي أصحاب البيوت من تثبيت كارس ضغط بعد العداد حفاظا على شبكته الداخلية وما إليها من اجهزة تمر عبرها المياه مع العلم ان الضغط الملوب للبيت يتراوح بين2,5 الى 6 درجات بار.

وانتهى المدير العام الى القول نحن في اتحاد العين نصغي بكل منتهى الكلمة لكل ملاحظة وكل شكوى او أي استفسار،  ونحن موجودون لخدمتكهم، وأؤكد مرة أخرى ان الأبواب مفتوحة في مكاتب الاتحاد الواقعة في قرية المكر فأطرقوها لتجدوننا في خدمتكم.