عقب النائب الشيخ عباس زكور على قيام أجهزة الأمن الإسرائيلية بإغلاق مؤسسة الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية والإعلان عنها مؤسسة غير قانونية ومصادرة وثائق ومستندات وحواسيب وأموال تابعة للمؤسسة وتجميد حساباتها البنكية، بأنها خطوة تهدف إلى ضرب الجهود الجبارة التي تبذلها المؤسسة والحركة الإسلامية للحفاظ على الحرم القدسي الشريف وللتحذير من المخططات الصهيونية التي تسعى إلى بناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى وباحاته وحرمه.
وأكد النائب زكور أن الحركة الإسلامية ومؤسسة الأقصى تدفعان ضريبة قيامهما قبل نحو أسبوع بالكشف عن شبكة إنفاق واسعة وعن مخططات جديدة لبناء كنس تحت باحات الحرم القدسي الشريف وحي المغاربة، وهو ما أزعج وأحرج كثيرا المؤسسة الصهيونية، خاصة بعد النجاح الكبير لمهرجان الأقصى في خطر الذي أقيم قبل يومين في أم الفحم.
وأضاف النائب زكور: كما باءت بالفشل جميع المحاولات السابقة للمؤسسة المخابراتية الإسرائيلية لضرب الحركة الإسلامية ومؤسساتها الخيرية والإنسانية وتشويه اسمها ومحاولة إخراجها عن القانون، فإن هذه المحاولة الجديدة ستبوء بالفشل بإذن الله، وسيلد الجبل فأرا آخر، وستعود الحركة الإسلامية ومؤسسة الأقصى للذود عن حمى المقدسات والأقصى من جديد بعد انقشاع جميع التهم الباطلة عنها.