أنعقد في الناصرة، الأحد الماضي(22/1) المؤتمر التأسيسي لصندوق ومؤسسة "مسيرة" لدعم ذوي الإعاقات والاحتياجات الخاصة في المجتمع العربي داخل إسرائيل،بمشاركة كوكبة من الشخصيات الاعتبارية في مختلف الميادين،وتولى عرافته الإعلامي مصطفى شلاعطة،الناشط في هذا المجال ، وأختتم بفقرة فنية للفنانة أمل مرقص.
وجاء هذا المؤتمر تتويجاً للجهود الهادفة إلى بناء أرضية تمكن هذا الصندوق من دعم المشاريع التي تصب في صالح المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع،ووضع قضاياهم وهمومهم في مركز اهتمام كافة الأطر والهيئات ،وصولاً إلى إنشاء مؤسسة قطرية داعمة،تتميز بمعايير الشفافية والمهنية الرفيعة.
وألقيت خلال المؤتمر كلمات أجمعت على أهمية تأسيس هذا الصندوق،وعلى ضرورة المساهمة في دعمه.
فقد شدد سعادة القاضي سليم جبران على أن ذوي الاحتياجات الخاصة هم جزء لا يتجزأ من المجتمع،ويتوجب رعايتهم من قبل المجتمع ومؤسسات الدولة،مادياً ومعنوياً،وثنى على هذا الكلام،سماحة القاضي في محكمة الاستئناف الشرعية،محمد عبيد،والبروفيسور الشيخ فاضل منصور،العضو في إدارة معهد "التخنيون".
وفي كلمتها ،أشارت مديرة قسم الإعاقات وإعادة التأهيل في"جوينت إسرائيل"،أفيطال سندلر ليف،إلى أن "مسيرة" ستعنى برعاية(120) ألفاً من ذوي الاحتياجات الخاصة،وأنه تم حتى الآن تجنيد مليوني دولار لهذا الغرض،ووجهت الشكر إلى الداعمين.
وأوردت السيدة سعاد ذياب،مديرة مشروع"مشيرة" في "جوينت إسرائيل" معطيات جاء فيها أنه في إسرائيل مليوناً ونصف المليون من ذوي الاحتياجات الخاصة،من بينهم (200) ألف عربي،وأن قلة من هؤلاء جميعاً تتلقى بالعناية والرعاية في المؤسسات