أقيم مساء أليوم في المركز الجماهيري البعنة إفتتاح معرض الرسومات التشكيلية والسريالية للفنان محمود بدارنة أبن سخنين والفنانة ختام هيبي .
أفتتحت البرنامج الشاعرة والكاتبة مناو غنطوس ، بالترحيب بالموجودين وبشكر المركز الجماهيري لإستضافة هذا المعرض ، ثم تحدثت عن الفنان محمود بدارنة وعن بدايتة الفنية ومساهمتة المختلفة في رفع الوعي للفن في مجتمعات مختلفة ، ومن أهم ما قيل عن الفنان محمود :
"لاقت موهبة الفنان محمود بدارنة المعارضة من قبل عائلتة في جيل الطفولة ، فلجأ الى تعليق كل رسوماتة على جدران غرفتة ، وحدث أن اتى مجموعة من البائعين المتجولين الى بيتة والقوا نظرة على اللوحات وكانت فكرتهم بأن يحترف الفنان محمود بدارنة الفن ، وقد أقنعوا بها عائلتة وهنا كانت بدايتة من تسجيلة في مركز "אבני" في تل – ابيب الى اليوم " .
أما على صعيد الاعمال فأثناء وجودة في هولندا عمل كرسام فس المتحف الكلاسي ، وبعد عودتة الى البلاد شارك مع مجموعة من المجتمع اليهودي برسم أكبر لوحة في العالم ، والتي بلغ طولها 3860 مترًا والمرشحة للدخول الى كتاب جينيس العالمي للأرقام القياسية . وطور كذلك أفكار كثيرة في الفن الريالي كإستعمال جذع شجرة الزيتون مثلًا ، للتعبير عن التراث ولتخدم كذلك قضايا في المجتمع الحديث كمكافحة المخدرات والعنف .
واليوم يكمل الفنان محمود بدارنة عطاءةُ للمجتمع عن طريق تدريسة لفنون الرسم والنحت في كلية مركز الجليل في سخنين ودورات في بلدان أخرى .
أما عن الفنانة ختام هيبي فقد أضافت عريفة البرنامج منار غنطوس وقالت : ومن الاشخاص الذين ساقهم قدرهم للقاء الفنان محمود بدارنة وتعلمة للفن من خبرتة الطويلة في هذا المجال ، هي الفنانة ختام هيبي ، وهي من مواليد قرية أبو سنان ، درست الفنون في كلية مركز الجليل في سخنين وتعلمت وعملت مع الفنان محمود بدارنة في عدة معارض في السنوات الثلاث الاخيرة الماضية .
طورت لنفسها طريقة خاصة من خلال إستعمالها للكرة الارضية بطريقة سريالية مميزة ، مضيفة حلة خاصة للوحاتها بحضور المرأة الواضح في العديد من أعمالها .
بدء برنامج الحفل بكلمة ترحيبية من رئيس المجلس المحلي عباس التيتي ، بعدها القى عضو الكنيست مسعود غنايم كلمة أشار بها الى اهمية الفن ودعم الفنانين في مجتمعنا العربي ، ثم القى ضيف الشرف ورئيس جمعية إبداع السيد جورج توما كلمتة مشيرًا الى الدور الهم الذي تلعبة جمعية أبداع في حياة الفنان العربي في البلاد .
ثم قدمت الموهبة الشابة دانا خوري فقرة غنائية أبرزت صوتها المخملي العذب ، ثم تلاها الشاعر كمال شيني بفقرة شعرية وتبعهم مدير كلية مركز الجليل الدكتور خليل غنايم بكلمة القاها عن أهمية الفن ودورة في المجتمع .
وكان ختام الفقرات مع مقطع كوميدي مفاجئ أدتة كلا من عريفة البرنامج منار غنطوس والموهبة الواعدة دانا خوري ، وقام الفنان محمود بدارنة بتقديم الشكر لجميع الضيوف الكرام الذين لبوا دعوتة وساهموا بمشاركتهم بدعم مسيرتة الفنية .
هذا وقد شارك في الافتتاح عدد كبير من نواب وأعضاء المجلس المحلي وعدد من مدراء ومعلمو المدارس وبعض من أهالي القرية والقرى المجاورة .