شاهدوا كيف وصل  الوضع في قرية البعنه ان لا اهتمام بالأعياد بالحارات المسيحية حيث ان السلطة المحلية لا تهتم بتزيين وأضاءه الإحياء استقبالا للفترة الميلادية فالعادة المتبعة دائما بالأعياد تقوم السلطة المحلية بتزيين الحارات المسيحية لإضفاء الأجواء المفرحة والجميلة لكن ما هو الوضع اليوم وما هو السبب وعدم الاكتراث بتزيين وتنظيف الإحياء المسيحية لا احد يعلم ولكن ذلك يسبب الامتعاض وعدم الرضا لدى المسيحيين وهم مقتنعين ان السبب ليس عنصري وإنما احد الموظفين قد نسي الاعتياد المسيحية كما هو العادة حيث يتم التزيين منذ أول شهر 12 ويبقى بعد 7 - 1 حيث عيد الميلاد شرقي لان المسيحيين في البعنه هم الأغلبية من الطائفة الأرثوذوكسية والباقي من الكاثوليك والمتجددين .

ومن الجدير ذكره ان نسبه المسيحيين بالبعنه قرابة 15% واخذ بالتناقص وذلك لعدم توفر أراضي للبناء مما يجبر الأزواج الشابة للسكن في كرمئيل وغيرها وترك القرية بامتعاض لأنهم تربوا فيها وأحبوها وعاشوا فيها لا فرق بين مسلم ومسيحي او عائله فهل يتم تصليح الأمر بأسرع وقت وان تزين الحارات ولو بشكل متواضع وخصوصا ان أداره المجلس الحالية برئاسة الحاج عباس تيتي مشهود له بمحبته لأبناء قريته وعلاقته المتينة مع كل عائلات القرية بغض النظر عن من صوت له او لا فمحبته للبعنه فوق كل اعتبار وساهم بترميم الكنائس والمساجد على حد سواء   .