عقد يوم امس الجمعة اجتماعًا طارئً للجنة التواصل الوطنية في قرية حرفيش في بيت الشيخ ابو سليم فايز غضبان.
إفتتح الاجتماع رئيس اللجنة الشيخ عوني خنيفس شارحا خطورة الوضع في ظل تقديم لوائح اتهام ضد 16 شيخا من رئاسة لجنة التواصل للمحاكمة على خلفية الزيارة التواصلية التي قام بها نحو 300 رجل دين لسوريا في سنة 2007 وكذالك بحثت اللجنة كيفية التعاطي مع هذه المحاكمة. التي تستهدف مؤسس مشروع التواصل النائب سعيد نفاع ورجال الدين الدروز بالذات عنوة عن الاف الاشخاص الذين زاروا سوريا من جميع الطوائف العربية في البلاد وبحث الخطوات القادمة للجنة وتسائل البعض لماذا يسمح لليهود الاكراد بزيارة كردستان العراق واليهود الفرس لزيارة ايران وهي ايضا دول معادية. ونحن بالذات توجه الينا لوائح اتهام. وختم الاجتماع النائب سعيد نفاع ملخصا بعدة نقاط التي اتخذت: 1. صدور بيان يشرح عن التمييز ضد ابناء الطائفة الدرزية في جميع المجالات 2. الترحيب باي محامي يريد الانظمام لطاقم المحامين من مركز عدالة للدفاع عن المشايخ. 3. التواصل مع رؤساء المجالس المحلية كونهم قادة منتخبون. 4. التوجه للجنتي التواصل بالتوحيد كونهم مستهدفين.
وحضر الاجتماع النائب سعيد نفاع ورئيس لجنة التواصل الشيخ عوني خنيفس ونائبه الشيخ معذى سيف والشيخ فايز غضبان والشيخ هايل عامر والشيخ رياض سلامة والشيخ رافع عامر والشيخ رشراش عامر والشيخ حسين شومري والشيخ مهنا حلبي والشيخ منير ظاهر والشيخ سلمان حلبي والشيخ نجيب علو والشيخ ماجد حرب والشيخ علي نبواني والشيخ رفيق عمار والشيخ حسين نجم والشيخ كمال ستاوي والشيخ فوزات غانم والشيخ عادل صبح والشيخ كامل حسون والشيخ نهيد المن والشيخ يوسف زاهر والشيخ حمدان شنان والشيخ سلمان نفاع والشيخ ماجد حرب والشيخ كايد سلامة .