بعد نيله وسام "نجمة القدس" من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بادرت بلدية سخنين بالتعاون مع مؤسسة الأسوار العكية إلى حفل مشترك كرّما فيه الشاعر الرمز سميح القاسم حيث تم منحه مواطنة شرف لمدينة سخنين بمشاركة جمهور واسع، غصت به مساء الثلاثاء قاعة البتراء المحلية، وضم مختلف أطياف المجتمع العربي في البلاد ومندوبين عن السلطة الفلسطينية، تمثلت في د. حسين الأعرج رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية ومحافظ جنين قدورة موسى، وحسن صالح رئيس بلدية أريحا. وكذلك مختلف الشخصيات المحلية التمثيلية والرسمية على مختلف مناهجها الدينية والاجتماعية والسياسية والثقافية ضمت عددا من رؤساء مجالس حاليين وسابقين من قرى البطوف والكرمل وبعض قرى ومدن الجليل، وأعضاء الكنيست محمد بركة واحمد الطيبي ومسعود غنايم ومحمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا ووفد من أحرار الجولان العربي السوري، والعشرات من الكتاب والشعراء والفنانين ووجوه نسائية وشبابية وعائلة وأصدقاء المحتفى به وغيرهم من وفود وحضور مميز.. استقبلوا جميعا بالوقوف والتصفيق المتواصل الشاعر القاسم. حيث قام، عريف الحفل الشاعر سليمان دغش عضو إدارة مؤسسة الأسوار، بالترحيب بهم مشيرا الى بعض تفاصيل التكريم، الذي استهله كل من مازن غنايم رئيس بلدية سخنين والكاتب يعقوب حجازي مدير مؤسسة الأسوار بكلمات الترحيب والتقدير للمحتفى به، الذي منحه مؤخرا  الرئيس الفلسطيني محمود عباس وسام "نجمة القدس"،  ومن قبله قام الرئيس الراحل ياسر عرفات بمنح وسام القدس تقديرا للعطاء والدور المميز لأبي الوطن سميح القاسم.
ثم تكلم الدكتور حسين الأعرج رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية والنائب محمد بركة ورئيس مجلس الرامة شوقي ابو لطيف ومحافظ جنين قدورة موسى والنائب احمد ورئيس لجنة المتابعة محمد زيدان واللواء حسن صالح رئيس بلدية أريحا والنائب مسعود غنايم وسلمان فخر من الجولان والشاعر سامي مهنا  باسم اتحاد الكتاب الفلسطينيين والفنان إبراهيم جوهر بإسم مثقفي القدس. كما تخلل الحفل إلقاء مقطعا من قصيدة "تقدموا" ألهب فيها الفتى الصغير براء غنامه الحضور. تلاه الفنان حسن طه بمقطع مسرحي من قصيدة "انا متأسف".
ومسك الختام كانت الكلمة للمحتفى به فأشاد بالتكريم وبمدينة سخنين، منتهيا الى القول، بوركت سخنين وبورك هذا الشعب.. وانتهى الاحتفال بتقديم درع  مواطنة الشرف  ووسام "نجمة القدس " والهدايا التذكرية لعملاق الشعر سميح القاسم.