قدم وزير العلوم , الثقافة والرياضة غالب مجادلة وعضو الكنيست نادية الحلو من حزب العمل مقترحات وطلبات لميزانية 2009 تناسب الوسط العربي حيث بعث غالب مجادلة ونادية حلو برسالة رافقها أقتراح ميزانية للوسط العربي لزعيم حزب العمل ايهود براك وايتان كابل سكرتير عام الحزب يطالبهما بتبني هذه الطلبات والتي تنص على زيادة ميزانيات الى ما يقارب 3 مليارد شيكل لسد احتياجات الوسط العربي.

وذكر مجادلة ان هذه الخطة التي تم أعدادها بعد دراسة شاملة للوسط العربي ستعرض على حزب العمل لتبنيها لتكن أساس اقتراح الحزب في التصويت لميزانية 2009 .

يذكر أن الاقتراح المطروح يسلط الضوء على أهم القضايا التي يعاني منها الوسط العربي في اسرائيل و سيتم أعطاء الحلول لهذه المشاكل ومنها : الأحتياج في تنفيذ مشاريع للبنية التحتية في القرى والمدن العربية , معالجة مشكلة الفقر الاخذه في الازياد , رصد الميزانيات في السلطات المحلية العربية , والعمل بشكل جدي لتنفيذ ما أتفق عليه في استيعاب موظفين عرب في المكاتب الحكومية كما وشمل الاقتراح خطة عمل أستيعاب نساء عربيات في سوق العمل والتعليم , بالاضافة الى الدعم المطلوب لتنفيذ مشاريع رياضية في الوسط تعمل على تطوير الرياضة وأنشاء رياضيين يشاركون في المحافل الدولية والعديد من المشاريع الثقافية وتشجيعها في الوسط العربي .

يذكره أن الاٌقتراح المذكور الذي أعده الوزير غالب مجادلة وعضو الكنيست ناديا الحلو تم الاعتماد بالاساس على البحث والملف الذي أعدته مؤسسة مساواة والذي كشف العديد من القضايا والنواقص التي يعاني منها الوسط العربي وسببها قلة الميزانيات .

وذكر وزير العلوم , الثقافة والرياضة غالب مجادلة "هذا الاقتراح المذكور يعطي أجابات عديدة لمسائل عالقة في الوسط العربي تتعلق بالميزانيات ونحن نأمل أن تقوم الحكومة ببحث شامل وأستطلاع في الوسط العربي لتستطيع تطوير الوسط العربي كخطوة هامة في سد الفجوات بين الوسط العربي والوسط اليهودي على أمل أن يكون تمييز مصحح بحق المواطنين العرب في البلاد والعمل على أقامة مناطق صناعية في الوسط العربي والحد من البطالة والعمل بشكل جدي لسد احتياجات السلك التعليميم في وسطنا العربي "

وأكدت النائبة حلو أن الوسط العربي لابد من تنفيذ القرارات التي أقرت في السابق قائلة " أن العرب في إسرائيل هم دائماً الأكثر فقراً، ولكن نصف الأُسر العربية أصبحت الآن تحت خط الفقر ناتجة عن مجموعة من المشاكل برأسها الميزانية المخصصة للوسط العربي حيث لم نحظ أبدا لميزانية صادقة أو بخطة اقتصادية جادة تتجاوز الكلام النظري وتخرج لحيز التنفيذ. هناك قرارات، وخطط حكومية تم إقرارها، لكن لم يتم تنفيذه"ا.

وأضافت حلو أن الوسط العربي بحاجة لخطط تحسين في شتى المجالات الاقتصادية، الاجتماعية، البنية التحتية والتنمية بشكل يحقق تحول في التجمعات السكنية العربية، وحل مشكلة قلة المناطق الصناعية، وقلة الفصول الدراسية.