تشارف سنة 2011 على الانتهاء، لكنها تميزت بكونها سنة فشل إضافية بالنسبة للحكومة في مجال محاربة حوادث الطرق. فهي لم تشهد انخفاضا بعدد قتلى حوادث الطرق مقارنة بالعام 2010.

خلال سنة 2011، لقي 379 شخصا حتفهم (حتى يوم 25.12) على طرقات البلاد مقابل 376 شخصا قتلوا على الطرقات خلال سنة 2010 كاملة.

خلال هذا العام، تبنت الحكومة الخطة الوطنية للأمان على الطرق والتزمت بخفض عدد قتلى حوادث الطرق بـ 6% - أي أن يصل العدد الأقصى إلى 350 قتيلا. لكن الحكومة فشلت في هذا، ولم تنجح بالالتزام بالعدد الذي حددته لنفسها.

يقول شموئيل أبواف، مدير عام جمعية "أور يروك" المرورية: "السبب الرئيس لفشل الحكومة بمحاربة حوادث الطرق هو التقليص المتواصل بالميزانية. منذ العام 2008 وحتى اليوم تم تقليص 227 مليون شيكل من ميزانيات محاربة حوادث الطرق. هذا التقليص بالميزانيات يقتلنا".

عام 2008، خصصت حكومة إسرائيل 550 مليون شيكل من أجل محاربة حوادث الطرق. في سنة 2011، تم خفض المبلغ ليصل إلى 323 مليون شيكل فقط – نحن نتحدث عن تقليص بنسبة 41% من ميزانية محاربة حوادث الطرق.

خلال السنة الأخيرة، قتل 131 شخصا داخل حدود المدن، مقابل 132 شخصا في السنة الماضية. هذا ما أعلنته جمعية "أور يروك" اعتمادا على معطيات هيئة الإحصاء المركزية. هذه المعطيات تتطرق للفترة الممتدة حتى شهر تشرين الثاني (أكتوبر).