في تفاصيل إضافية حول وفاة الشابة الطبيبة سعاد حمزة من قرية كفركنا في المانيا، علم مراسلنا قبل قليل من العائلة أن التحقيقات أسفرت عن أن وفاة سعاد جاءت نتيجة لتعرضها لحادث قتل.
 
وتفيد العائلة أن التحقيقات الدائرة من أجل معرفة أسباب القتل ما زالت مستمرة، إلا أن الواضح الآن أن المرحومة سعاد كانت ضحية جريمة قتل قام بتنفيذها شاب "كردي" من سكان شمال سوريا على خلفية قومية، وفق ما أفادنا عمّ المغدورة.

وأكد عم المرحومة سعاد أن اسم المجرم بات معروفا للشرطة الالمانية التي بدأت بالبحث عنه نظرا لكونها لم تعرف مكان وجوده بعد، بينما تشير التحقيقات الاولى إلى أن هذا الشخص، الذي كان يدرس معها في نفس الكلية، قرر قتلها بعد أن عرف أن والدتها من أصول يهودية.  

 
وقد كانت عائلة حمزة في بلدة كفركنا، قد فجعت يوم أمس بنبأ وفاة الطالبة سعاد محمد حمزة (24 عامًا) في مدينة جوتينغ في المانيا، حيث كانت تدرس السنة الاخيرة من موضوع الطب.
 
وفي حديث مع قريب المرحومة، علم مراسلناأن أفرادا من العائلة يتواجدون حاليًا في المانيا، حيث يعملون على كشف تفاصيل الوفاة ونقل الجثمان إلى كفركنا.
 
وأشار القريب إلى أن موعد الدفن غير معروف بعد حيث باشرت العائلة اتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل الجثمان إلى البلاد.
 
يشار إلى أن سعاد كانت تدرس الطب (الفصل الـ 7)، وقد عرفت بين أصدقائها بجديتها ومثابرتها على النجاح.
 
وفي حديث مع الخارجية الإسرائيلية تم تأكيد الخبر مع التنويه إلى أن التحقيقات مستمرة بالتنسيق بين الشرطة الإسرائيلية والألمانية.

الشرطة الألمانية ...غرفة الضحية لم تقتحم
 
وفي تصريح للشرطة الألمانية علم مراسلنا أن الشرطة تقوم حاليًا في التحقيق في كافة الإتجاهات، حيث أفادت على أن الضحية شوهدت للمرة الأخيرة من قبل زملائها يوم الأربعاء الأخير.
 
وأفادت الشرطة في التحقيقات على أن الضحية وجدت في غرفتها  وعليها علامات عنف ولم يظهر على أن الغرفة قد أقتحمت من قبل أحدهم.
 
وقالت الشرطة أنه يتم حاليًا التحقيق مع الطلاب لمعرفة تفاصيل أكثر حول الوفاة، حيث تم التحقيق مع 25 زميلا لها.