عمّم فرعا الحزب الشيوعي والجبهة بيانًا على وسائل الإعلام، أدانا فيه الاعتداء غير الأخلاقي على الطبيب الشفاعمري حبيب نصر الله، من قبل ثلّة من الزعران.

وأكد البيان، أن ظاهرة العنف والإجرام والبلطجة المنتشرة في البعنة، قد تخطّت الحدود الحمراء وعلى سكان القرية واجب اللحمة والالتفاف من أجل ردع خفافيش الظلام الذين يعبثون بأمن وسلامة المواطنين، يزهقون أرواح الأبرياء ويقومون بأعمال السطو المسلّح وحرق السيارات والاعتداء على ممتلكات الناس.

وطالب البيان الأهالي، التحلّي بالاستقامة والجرأة لكشف الجناة ومروِّجي العنف والجريمة وتقديمهم للمحاكمة، خاصة وأن عدد هؤلاء قليل وهويتهم معروفة لجميع سكان القرية، ودعا البيان لتشكيل مجلس يمثّل كافة شرائح القرية لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، يتوجّه بدوره لعائلات الشبان الذين يثيرون القلاقل ويحمِّلونها مسؤولية لجم أبنائها.

كما وحمّل البيان، الشرطة، مسؤولية انتشار ظاهرة العنف والجريمة في البعنة واتهمها بأنها لا تقوم بما يكفي لوقف حالة التسيُّبْ والفوضى وأكبر مثال على ذلك لا تردع الشبان المتهوِّرين القاصرين الذين يقودون الدراجات النارية بشكل مزعج ودون ترخيص في شوارع القرية.

وأدان البيان الاعتداء الغاشم على إمام مسجد النور في القرية الشيخ نور يونس بدران، حيث قام هؤلاء الزعران بحرق سيارته في أعقاب خطبة الجمعة الأخيرة التي تحدّث فيها عن ظاهرة العنف وإدانة الاعتداء على الطبيب حبيب نصر الله.