قرية الجديدة المكر لبست السواد بعد خبر مقتل الطالب الفتى انس كيال والذي توفي متاثر بجراحه نتيجة اطلاق النار بشكل عشوائي في المكان الذي كان يلب فيه مع أصدقائه واكثر من شعر بهذا الحزن مدرسة الرازي الابتدائية حيث يتعلم الطالب المرحوم في الصف السادس مما دفع بلجنة اولياء الطلاب باقفال المدرسة على خلفية اعمال العنف من جهته قال رئيس المجلس محمد شامي : نعزي بداية أهل الفتى ،والألم ليس فقط الم أهله لوحدهم لأننا نشعر أن انس هو ابننا جميعا في الجديدة ،لا شك أن العنف المستشري في الجديدة المكر بشكل خاص ووسطنا العربي بشكل عام تجاوز كل الحدود ،وعلى شرطة إسرائيل إيجاد الحلول ووضع حد لهذه الماسي ،كما وأطالب الشرطة باعتقال المجرمين سريعا ،السلاح غير المرخص منتشر بشكل واسع في مجتمعنا وعلى المسؤولين تقع مسؤولية ضبط الامور باسرع وقت ".

قررنا تعطيل الدراسة
أما رئيس لجنة اولياء الامور حسن ذيب فقال:"مقتل طالب بسن 12 سنة كان حدثا مأساويا وفظيعا ولا يستوعبه أي عقل ،بالنسبة لنا كلجنة اولياء الامور فقد اجتمعنا وقررنا تعطيل الدراسة اليوم وابلغنا المدرسة بذلك ،لا يعقل ان تنتظم الدراسة في هذه الاجواء الحزينة ،العديد من طلاب المدرسة يمرون من امام بين المرحوم في طريق ذهابهم وايابهم من المدرسة ،وعليه رأينا من المناسب تعطيل الدرؤاسة لكي نقلل من صدمة الطلاب".
افة العنف والجريمة
وفي سياق متصل اصدر المجلس المحلي صباح اليوم بيانا استنكاريا جاء فيه :"باسم المجلس المحلي نتقدم بأحر التعازي القلبية لأهل الفقيد ونعتبر مصابكم مصابنا جميعا ،نعرب عن استنكارنا الشديد لهذه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الفتى الطالب انس شحادة كيال ، نطالب الشرطة بالكشف عن هوية المجرمين حالا وتقديمهم للعدالة ،ونحن بدورنا مستعدون للتعاون في هذا السياق، إرسال برقية مستعجلة لوزير الأمن الداخلي نطالبه من خلالها بتكثيف تواجد رجال الامن والشرطة في البلدة لمنع تكرار مثل هذه الجرائم ،والعمل على فتح مركز للشرطة لتهدئة الوضع ومعالجة كل أساليب العنف التي نتعرض لها ،سيعمل المجلس المحلي بكل طاقته ،وبالتعاون مع الأهالي لتحصين ابناءنا من افة العنف والجريمة ،وتجريد السلاح الغير مرخص المتواجد بين ايادي المجرمين والمارقين على القانون ،والعابثين بأمن وأمان المواطنين وتعكير اجواء البلدة، تكثيف العمل بين طلابنا من قبل الهيئات التدريسية والعاملين الاجتماعيين والنفسيين في البلدة ،وجميع الاطر المهنية وتخصيص ساعتين يوميا وعلى مدار ثلاثة ايام للتحدث عن الالم الذي الم بنا جميعا في بلدتنا الطيبة".