مددت محكمة الصلح في مدينة عكا ظهر اليوم الأربعاء اعتقال شاب في الثلاثينات من العمر وزوجته من الشمال، بحيث مدد القاضي اعتقال الشاب حتى يوم الخميس الموافق 22 الشهر الجاري وزوجته حتى يوم الإثنين الموافق 19 الجاري حتى استكمال التحقيق معها في الشبهات المنسوبة لهما. هذا، وتنسب الشرطة للشاب "مشاركته في خمس حوادث تتعلق بسرقة الزبائن في بيوت للدعارة مستخدما سيارة تشبه الى حد كبير سيارة مخبري الشرطة واستخدام مسدس وغاز الفلفل. أما فيما يتعلق بالزوجة فإن الشرطة تشتبه بأنها كانت ضليعة بثلاث حوادث على الأقل وأنه خلال التفتيش في حقائبها تم العثور على بعض الحاجيات التي لا تخصها".

المشتبه يدحض الإدعاءات
وفي حديث لمراسل موقع المدار مع الشاب المشتبه به دحض كافة إدعاءات الشرطة مؤكدا أنه "تعرض للعنف من أجل الإعتراف بالشبهات التي تنسب له مظهرا جرحا في عنقه يدعي أنه ناجم عن التحقيق العنيف معه" على حد تعبيره.

خلفية الحادث
كشف الناطق بلسان شرطة الشمال صباح اليوم الأربعاء في بيان عممه على وسائل الإعلام وصلت عنه نسخة الى موقع المدار أنه "وبعد تحقيقات مكثفة وسرية لوحدة الغش والخداع في لواء الشمال، اعتقلت شرطة الناصرة الليلة الماضية رجلا وسيدة (32 و 30 عاما) اعتادا بحسب الشبهات على التنكر لأفراد الشرطة، حيث كانا يرتديان زي الشرطة ويصلان الى المحلات التي تقدم "خدمات جنسية"، وخلال التفتيش في المكان كانا يسرقان المجوهرات وبطاقات الإعتماد وهواتف نقالة وأموالا نقدية، وفي بعض الحالات كانا يطلبان من "الضحايا" مرافقتهم الى محطة الشرطة بسيارتهم الخاصة، ليسرقا المجوهرات التي بحوزتهم وبعدها يتم تركهم في الشارع" كما كشف بيان ياكي أوحانا الناطق بلسان شرطة الشمال.

رش "الضحايا" بالغاز المسيل للدموع
وتابع ياكي أوحانا في بيانه سرد التفاصيل بالتنويه "الى أن الرجل والسيدة كانا يقومان بفعلتهما بنفس التخطيط والطريقة كما استعانا في بعض الأوقات بأشخاص من مناطق السلطة الفلسطينية يتواجدون في شمالي البلاد حيث اتفقا مع الفلسطينيين على التواجد في مناطق منعزلة ليقوموا برش "الضحايا" بالغاز المسيل للدموع لتتم سرقتهم بعد ذلك" كما أكد بيان الشرطة. وأفاد ياكي أوحانا في بيانه أن "الشرطة تمكنت من التوصل الى هوية المشتبهين ليتبين أنهما من بين المطلوبين للشرطة في عدد من مراكز الشرطة في البلاد" الى هنا نص بيان شرطة الشمال.