تجدد خطر إخلاء وترحيل 11 عائلة عربية تقطن في بناية بجوار خان العمدان قرب ميناء عكا، اثر قرار لمحكمة الصلح استأنف علية السكان الى المحكمة المركزية رافضين ادعاءات شركة عميدار بان البناية تشكل خطرا، وانما وراء ذلك نوايا مبيتة للاستيلاء على بيوتهم خاصة وان الشركة المسؤولة لم تحدد المدة الزمنية لإنهاء العمل ولا المبالغ التي تتطلب من سكان البناية دفعها حيث جاء خلال المرافعات ان التكاليف قد تفوق المليون شاقل
هذا وأمام هذه المخاطر نصبت الجبهة الديمقراطية في عكا بالتعاون مع سكان العمارة خيمة اعتصام مقابل البناية، أطلقوا عليها اسم "خيمة البقاء" حيث يؤكد الأهالي ان هذا الإخلاء يصب بالتالي في حملة التهويد التي يرافقها بيع المنشئات والأماكن التاريخية كخان العمدان وغيره لمستثمرين يهود وأجانب وبالتالي قلع السكان من بيوتهم بمختلف الادعاءات لمواصلة تهويد المدينة القديمة الامر الذي يستدعي الاستنفار والتضامن للتصدي لمثل هذه المؤامرات.
يذكر ان مراسلنا توجه لمكتب عميدار في المدينة لأخذ رد الشركة على الموضوع فتم تحويله من قبل مدير المكتب الى الناطق الرسمي لمجل الشركة في البلاد بواسطة بدالة المكتب، "كي يبقى رقم هاتف المتحدث سرا"، ورغم تزويد المتحدث برقم نقال مراسلنا طالبا منه الاتصال به او يقوم هو بذلك، الا ان المتحدث رفض، وطلب الاتصال بواسطة البريد الالكتروني فقط، فتم تزويد بسؤال عن الموضوع وذلك منذ ساعات الصباح لكن حتى كتابة الخبر عند مساء الاحد لم يتلق مراسلنا أي رد عبر بريده الالكتروني.