تحدثت الدكتورة أرينا زيدمان أخصائية ومسؤولة قسم الزراعة في مستشفى مايير للأطفال في رمبام والمعالجة للطفلة ملك اول امس،بعد إجراء الفحوصات لملك ومتابعة ملفها الطبي الى اسأمة وصبحية كيوان حول "حاجة الطفلة ملك الى زراعة خلايا العظم بحالة مستعجلة لإنقاذ حياتها، لان وضعها حساس وعامل الزمن هام جدا لإنقاذها وتبلغهم أنها اذا لم تحصل من جمعية عيزر لتسيون التي تجري فحص العينات التي تم أخذها في الحملة القطرية بالوسط العربي لإنقاذ الطفلة ملك بتاريخ 31 – 10 – 2011 التي فاق نجاحها كل التوقعات، حيث تم اخذ قرابة 10 ألاف عينة".
واضافت زيدمان: "وحسب الإحصائيات الطبية يجب ان يكون هنالك إنسان منقذ لها من خلال هذا العدد الكبير، لأنهم يحملون المواصفات الملائمة والمشابهة بالجينات لأنهم من نفس الشعب ويعيشون بنفس الإقليم والمحيط وحتى اليوم عيزر لتسيون لم تقم بفحص كل العينات بل فقط نسبة مئوية معينة، ولم تبلغ عن عثورها على شخص ملائم حتى الان ممن قد أجريت لهم الفحوصات المخبرية، ووضع ملك الصحي يمكن ان يتدهور في ايه لحظة وعامل الزمن هام اخذ بالزوال، لأنها تقارب بلوغها السنتين وعندها لن يتم إنقاذها حتى ولو وجد الشخص المناسب والملائم".

"علينا ان نزرع لها خلايا دم ملائمة حتى وان كانت من شخص غريب"
وقالت الدكتورة زيدمان: "علينا ان نزرع لها خلايا دم ملائمة حتى وان كانت من شخص غريب لا يحمل الجينات العربية على امل حصول معجزة وجسمها يتقبل هذه الخلايا، وهنالك كما يبدو إنسان مناسب أوروبي ويجب علينا اخذ القرار المناسب بالظروف الحالية، رغم انه قد تم زراعة خلايا قبل بضع اشهر من شخص فرنسي ولكن جسمها رفض هذه الخلايا رغم ملاءمتها بسبب عدم وجود الجينات العربية الشرقية التي من نفس الإقليم. وهذه مخاطرة يجب ان نتحضر لها".
وبعد هذا الشرح من الدكتورة ايرينا زيدمان، أكمل الوالدان إجراء الفحوصات لملك والتنقل بين الأقسام المختلفة بالمستشفى لإجراء كل الفحوصات المطلوبة التي تجريها بشكل دائم ومتواصل لتستمر بالعذاب والألم، وبعد مرور ساعات تبحث عنهم البروفيسورهةحنة منديل لتعلمهم بالخبر السار بأنها تلقت من جمعية عيزر لتسيون الان انه تم العثور على شخصين ملائمين من الحملة القطرية لإنقاذ ملك من الوسط العربي لا نعرف هويتهم، وهذا الخبر ادخل والدي ملك في دوامة وكأنهما يحلمان لا يصدقان ما يسمعان ويحمدان الله على ذلك، ويشكران الوسط العربي لتجندهم لإنقاذ ابنتهما وإنقاذ أطفال آخرين ايضا بحاجة لزراعة وأكيد سيتم العثور على أشخاص ملائمين لهم.