أقامت جمعية كونغ فو في وادي العين مهرجانا للشعر اشترك به نخبة من كبار الشعراء بحضور قضاة ورؤساء وأعضاء بلدية سابقين وحاليين, ومدراء مدارس وغيرهم من وجوه وأهل وأحبة .. رحب بهم,باسم الجمعية, المحامي مهند خلايلة مشيرا إلى أهمية هذا الحدث ودور الجمعية في ترميم العين البلد والإصرار على انعقاد المهرجان في رحابها. ثم تولى, الأستاذ محمد أبو صالح, عرافة الحفل بتألق, واستقبل المتكلمين واحدا تلو الآخر بأبيات من الشعر وكان أولهم رئيس البلدية المحامي محمد بشير الذي رحب باسم البلدية بالشعراء والضيوف وبجميع الحضور وأشار إلى أهمية مثل هذا اللقاء وقال نحن متعطشون الى فعاليات كهذه كغذاء للروح والعقل.. ثم أشاد بجمعية كونغ فو وما تقوم به من أعمال تطوعية وفعاليات تربوية ووصل الى القول ان, بمثلها نستطيع أن نُعَمر ونطور بلدنا سخنين.
أما الأب والأستاذ عارف يمين فمهد الطريق للشعراء بمداخلة عن "الشعر, ديوان العرب" مؤكدا على ان هذا الكتاب, اسم على مسمى لشموليته ثم أشار إلى القيمة التاريخية للشعر عامة واهتمام القبائل بشعرائهم وأكد أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أول من دوّن ديوان العرب.. وغير هذا من معلومات وإضاءات تؤكد, بان الأب يمين, راعيا, ليس فقط لشؤون الكهنوت, وإنما للأدب أيضا.
وكان ابن الجولان الشاعر سليمان سمارة أول من شنف أذان بقصائده وتلاه كل من الشعراء حنا ابو حنا, حنا إبراهيم, فاروق مواسي, سليم مخولي, شفيق حبيب ومحمد حمد حيث ألقوا قصائدهم التي قاطعها الجمهور عدة مرات بالتصفيق الحاد مؤكدا على جماليتها متفاعلا مع معانيها المتمحورة حول فلسطين والعرب والوطنية.. وزاد من وقعها على النفوس الأنغام المرافقة للعود والدف والكمان والقانون عزفها نخبة من الموسيقيين.