بدموع الفرحة احتفل امس الاحد أهل المعتقلة ميسان صبح من مدينة طمرة، بتحرر أبنتهم من الإعتقال الذي دام عشرة ايام بعد تظاهرة امام سجن الشارون دعما للأسيرات الفلسطينيات.وكانت محكمة كفار سابا قررت بالإفراج ظهرامس الأحد عن كافة المعتقلين وتحويلهم للحبس المنزلي حتى يوم الاربعاء بعدما أن قامت في وقت سابق بالإفراج عن سبعة اخرون.
وفي حديث لمراسل موقع المدار مع الناشطة التجمعية المُحررة ميسان صبح بعد لقائها اليوم في بيتها "لقد عرفنا منذ البداية أهدافهم، وتصرفنا بصورة طبيعية كوننا لم نقترف أي عمل غير قانوني، حاولوا كسر عزيمتنا لكننا خرجنا بعزيمة أقوى من السجن، ومعنويات جميع المعتقلين والمعتقلات عالية جدا".وأضافت صبح "بالرغم من ظروف الإعتقال الصعبة ومحاولتهم لكسر ارادتنا، الا اننا سوف نواصل نضالنا الوطني.. فنحن نشعر بحرية أكبر الآن، ولن يثنونا عن دربنا ومشروعنا السياسي".