اتضح من خلال الالتماس الذي تقدمت به جمعية أطباء الأسنان العرب هذا الاسبوع إلى المحكمة المركزية في الناصرة، ضد كل من المستشفى الفرنسي في الناصرة ومديره الدكتور سليم نخلة وعيادة "שן עולם" ومديرها الدكتور ناتان شتيرمان وضد وزارة الصحة، بأن المستشفى الفرنسي في الناصرة لا يملك ترخيصًا لتفعيل عيادة أسنان حيث أن عيادة שן עולם المتواجدة داخل المستشفى الفرنسي لا تربطها أية علاقة مهنية أو قانونية بالمستشفى وأن إدارة المستشفى قامت بتأجير مبنى لشركة שן עולם التي قامت بدورها بالحصول على ترخيص תאגיד مثلها مثل أي عيادة أسنان أخرى في المنطقة وأن وجودها في المستشفى هو من خلال اتفاقية إيجار واستئجار ليس إلا.

واتضح ايضًا ومن خلال الالتماس بأن مدير العيادة د.شتيرمان قد حصل على لقب بروفيسور في رومانيا حيث ادعى بأنه لم يستعمل هذا اللقب في اسرائيل اطلاقًا.

وكانت جمعية أطباء الأسنان العرب قد تقدمت بالالتماس للمحكمة المركزية في الناصرة بادعاء أن عيادة שן עולם تقوم بنشر معلومات مغلوطة من الممكن أن توهم الجمهور بأن هذه العيادة جزء من المستشفى الفرنسي وتحت مسؤوليته، حيث اتضح عكس ذلك من خلال تصريح مشفوع بالقسم قدمه مدير المستشفى الفرنسي الدكتور سليم نخلة للمحكمة الذي قال فيه، بأن لا مسؤولية له ولا للمستشفى عن هذه العيادة. وكانت مندوبة النيابة العامة التي مثلت وزارة الصحة قد أكدت هذا الامر حينما قالت بأن المستشفى الفرنسي لم يحصل على ترخيص لتفعيل عيادة اسنان في داخله.

وبالإضافة فقد طالبت جمعية أطباء الاسنان العرب المحكمة بمنع مدير عيادة שן עולם د. ناتان شتيرمان باستعمال لقب بروفيسور كونه لم يحصل على لقب كهذا في اسرائيل، حيث ادعى في رده للمحكمة بأنه لم يستعمل هذا اللقب إطلاقا وأن ما نشر في بعض وسائل الاعلام لا يمثله ولم يكن بمسؤوليته ولا بعلمه.

هذا وقد صرحت ممثلة وزارة الصحة أمام المحكمة بأنها ترى بالالتماس الذي قدمته جمعية أطباء الأسنان العرب بمثابة شكوى ضد المدعى عليهم وتعهدت بمعالجة الامر قانونيًا في الوزارة، عندها وافق ممثلو الجمعية على سحب الالتماس لأمر المنع ضد وزارة الصحة وشطبها من لائحة المدعى عليهم والاستمرار في الدعوى الاساسية ضد الآخرين.