لبّت شريحة كبيرة من أبناء شفاعمرو، الجمعة 22 تشرين ثاني، نداء شبيبة التجمع، في أمسيةٍ تضامنية، مع متهمي شفاعمرو السبعة، والذين لا زالوا يعيشون بانتظار معرفة مصيرهم المُبهم، وما ستُقرره المحكمة الإسرائيلية من أحكامٍ، أقل ما يُقال عنها، أنها ظالمة بحق جميع ابناء شفاعمرو، خاصةً أنّ هؤلاء الشبان قاموا بِما قام به جميع الشفاعمريين من الدفاع عن أنفسهم أمام القاتل الإرهابي ناتان زادة، الذي نفذّ مجزرة شفاعمرو آب 2005، واقتطف حياة أربعة من أبنائها هم: نادر حايك وميشيل بحوث ودينا وهزار تركي، عدا عن الجرحى.

وكانت جماهير شفاعمرو، من تجمعيين وأصدقاء ونشاطين اجتماعيين، بمقاطعة البلدية أو اللجنة الشعبية، علمًا أنّ هناك قرارٌ سابق بعدم إقامة أية فعاليات تضامنية تتعلق بتداعيات المجزرة في بلدية شفاعمرو، لأسبابٍ لا تزال حتى الآن على الأقل، غير مُبرَّرة.

الأمسية بدأت بكلمةِ ترحيب من الشاب الجامعي التجمعي خالد عنبتاوي وجاء في كلمته: هناك أهمية للتجند ولتنجيع عملية الدفاع عن المتهمين الذين دافعوا عنا دون أن يعرفوا أسمائنا، لكنهم دافعوا عن القضية وعن المبدأ وهي الرسالة الأولى التي نوجهها لجميع المؤسسات الحقوقية ولكل الأطر الوطنية والشبابية من أجل أن تدعم الحملة ولتنضم إليها، التي تأتي في فترةٍ نشعر بها باستشراء العنصرية الإسرائيلية ومع المنعطف الخطير الذي تشهده قضية الشفاعمريين.

كما وتجدث في الامسية جميل صفوري ممثلا عن المتهمين شكر فيها الجهود لدعم  المتهمين كما تحدث المحامي داهود نفاع عن الجوانب القنونية وسير جلسات المحكمة