تبارك لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية صفقة التبادل، ولكن فرحتنا لن  تكتمل إلا بإطلاق سراح كافة الأسرى. وفيما يتعلق بمعركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها الأسرى، أقرت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في اجتماعها المنعقد الاثنين 10-10-2011 بمبادرة لجنتي الأسرى والحريات المنبثقتين عنها، تبني مطالب الأسرى الفلسطينيين، وهي مطالب عادلة بمجملها، ودعم نضالهم وإضرابهم عن الطعام  ، وتدعوهم لتوحيد مواقفهم وأدوات نضالهم، كما تدعو الجميع داخل وخارج السجون للتأكيد على الوحدة الوطنية واضافة المتابعة:  يخوض الأسرى الفلسطينيون والعرب في السجون الإسرائيلية  في هذه الأيام معركة شرسة ضد سلطة السجون والظلم والقهر ، هي "معركة الأمعاء الخاوية"، من أجل إسقاط القيود والتضييقات التي فرضت عليهم في الآونة الأخيرة، ولنيل حقوقهم ورفع الظلم والقهر عنهم... من هؤلاء الأسرى من تدهورت أوضاعهم الصحية، بل أن الموت يتهددهم ويحوم من فوق رؤوسهم، وكل ذلك لأنهم لا يرضون بالظلم والهوان ، ولا يرضون أن تقوم المؤسسة الإسرائيلية  بسلبهم الانجازات التي حققوها على مدار عقود من النضال ودفعوا دماءهم لأجلها، ومنها قضايا الزيارات والعزل الانفرادي وإدخال الكتب والصحف إليهم وحقهم بالتعليم وغيرها واضاف بيان المتابعة:  إن الأسرى يقاومون الخضوع والرضوخ لسياط الجلادين ونهج الظالمين، ويطالبون بحقوقهم التي تكفلها جميع المواثيق الدولية والإنسانية ، إلا أن المؤسسة الإسرائيلية ذات التوجهات الفاشية بمختلف أذرعها وعلى اختلاف طبقات هرمها تتغاضى عنها كما هي عادتها، وتضرب بها بعرض الحائط، وعليه جاء هذا النضال من قبل أسرانا البواسل...