بدعوة من كنيسة الروم الأرثوذكس في كفرياسيف وجمعية إخوتي انتم التي يرأسها الدكتور بطرس دله تم تكريم الشاعرة دوريس خوري ، حيث أقيم اللقاء في قاعة ابي العفيف بجانب الكنيسة في كفرياسيف .
غصت قاعة الكنيسة بحضور لفيف من الكتاب والشعراء والأدباء والشخصيات المميزة في الساحة الأدبية الى جانب عدد لا يستهان به من المصلين في الكنيسة من أقرباء الشاعرة .
افتتح الاحتفال الدكتور بطرس دله حيث دعا قدس الأب عطاللة مخولي باسم الكنيسة اثبت فيها أنة قارئ ممتاز وناقد حيث تحدت عن بعض قصائد الديوان محللاً المضامين والأسلوب الشعري .
وقدم دلة مقدمة عن تطور الشعر الفلسطيني الداخلي منذ نكبة عام 1948 وحتى اليوم وذكر بعض النماذج عن هذا التطور . تلاة الدكتور منير توما في مداخلة مميزة عن شعر دوريس خوري والمستوى الرائع الذي بلغته في هذا الديوان .
وقدمت المحتفى بها قراءتين من ديوانها كما قدمت حفيدتها مريانة الصغيرة ابنة الصف الخامس قراءة أحدى قصائد الديوان ، اما سكرتير عام الحزب الشيوعي محمد نفاع فقد شكر القائمين على هذا التكريم وتحدت عن علاقته بقرية رميش جارة بيت جن وجارة حرفيش وشكر كل من حضر .وكما وتطرق الدكتور دله خلال حديثة بالاستنكار والاحتجاج وشجب الاعتداء من قبل الشرطة على أبناء قرية كفرياسيف عيسى هكول وعاصي شحادة ودعا الى وحدة الصف والتضامن مع هؤلاء الشابين .

وتخلل اللقاء وصلتان قدمتها الفنانة نهاية داموني لأسمهان ولأم كلثوم فكان لهما وقع ايجابي لدى جميع الحضور الذين ابدوا عن متعتهم لدى سماع صوتها الرائع .أخيراًُ دعا الدكتور دله كل من السادة محمد نفاع ، مصلح قبلان ، حبيب جهجاه ، محمد رمال ، د.سليم مخولي ، الأديب نمر نمر ، الشاعر شفيق قبلان وقدس الأب عطاللة مخولي والأستاذ جريس خوري حيث قدموا درع التكريم للشاعرة .
وعلق الكثيرون من حضر بقولهم :"كانت سهرة ناجحة ومميزة وطالبوا ان تتكرر مثل هذه السهرات وأمسيات أخرى مشابهه في المستقبل ".

الشاعرة دوريس معتوق خوري من لبنان من مواليد لبنان من أب لبناني و من أم فلسطينية قدمت الى البلاد سنة 1976 الى بيت جدها في حرفيش أبان الحرب الأهلية في لبنان ، تقيم حالياً في البقيعة ، متزوجة ولها أربعة أبناء .يضم ديوانها الأخير "وعانقتني شمسها"مجموعة قصائد وهو كتابها السادس وفي رصيدها خمس كتب أخرى وهم عودة الإلهة ، جلباب العبودية ، نسائم لبنانية ، أجنحة الغذ ، مسرحية اشتقتلك يا بلدنا