ضمن زيارة خاصة إلى قرية الرامة ,مساء السبت ألأخير ,قدم وفد الكلية ألأكاديمية العربية في حيفا التعازي لسعادة القاضي المتقاعد ,يوسف اسماعيل ,برحيل شقيقه المرحوم ,أسعد اسماعيل,وأكد مشاطرته العائلة أحزانها.
وكان المحامي زكي كمال,رئيس الكلية ألأكاديمية العربية,والذي ترأس الوفد ,قد أكد ان هذه الزيارة وإضافة الى كونها تعبيراً عن ادراك الكلية ألأكاديمية لحجم خسارة العائلة الثاكلة برحيل المرحوم أسعد ,والذي عُرِفَ بطيب سيرته وحبه لعمل الخير وإخلاصه العمل لصالح اسرته وعائلته خاصةً وابناء قريته الرامة عامة ,فإنها تشكل خطوة تحمل في طياتها هدفين إضافيين ,أولهما تخفيف مصاب العائلة التي فقدت عزيزها قبل أوانه ,وثانيهما التأكيد على ضرورة الحفاظ على ألأواصر ألإجتماعية التي  تميِز المجتمع العربي واهمها مشاركة الناس أفراحها وأتراحها كنوع ٍ من المشاركة ألإجتماعية والتكافل الحقيقي خاصة وقت الشدائد.
وأضاف المحامي كمال ان وفد الكلية الذي ضم مديرها ومحاضرين فيها وعددا ً من الإعلامين وأصدقاء الكلية,يقف بهذه الزيارة الى جانب القاضي يوسف اسماعيل, رئيس اللجنة ألإعلامية في الكلية,وهو شقيق المرحوم , ويقف  ايضاً الى جانب ابنائه الذين فقدوا والداً كان لهم خير سند وأفضل مرشد وموجه, ووفر لهم العيش الكريم والتربية الرائعة والحسنة ,  ناهيك عن ان الزيارة تأتي تاكيداً على ان الكلية ادارةً وعاملين تعير التواصل مع المجتمع الذي تعمل وتعيش فيه,أهمية قصوى نظراً لدور هذا التواصل  في ضمان المتانة الاجتماعية والحصانة المجتمعية وأواصر التكافل ألإجتماعي.
من جهة اخرى قال المحامي كمال مخاطباً ابناء المرحوم :" مصابكم مصابنا والمكم هو المنا جميعاً ,ولهذا جئناكم معزين لنقول لكم  ان مصابكم أليم وخسارتكم كبيرة ولا تعوض , ولكن يكفيكم فخراً انه كان لكم والد كالمرحوم , فقد كان خير والد ونعم المعيل وافضل مربٍ".
القاضي المتقاعد يوسف اسماعيل , أكد امتنان العائلة لهذه الزيارة التي تؤكد مرة اخرى ,لن تكون ألأخيرة,ان الكلية ألأكاديمية العربية ,هي مؤسسة أكاديمية ,رائدة تربوياً ومميزة اجتماعياً بتواصلها مع مجتمعها بكافة اطيافه وانتماءاته,واضاف ان هذه الزيارة  تخفف من مصاب العائلة  وتؤكد لها ان فقدان المرحوم ليس مصابها فقط بل أكبر من ذلك".
نائب رئيس الكنيست ,عضو الكنيست مجلي وهبة ,الذي وصل خلال زيارة وفد الكلية ,أشاد بهذه الخطوة وقال انها خطوة تميز الكلية ألأكاديمية عن غيرها من المؤسسات المماثلة,فهي لم تكتف بالتدريس والتعليم والنطر الى الوسط والمجتمع العربي من برجها العاجي فحسب ,بل قررت  ان تكون جزءاً لا يتجزأ من المجتمع العربي خاصة والبلاد عامة , ولهذا فهي تستحق اسمى آيات الشكر وأفضل دعم وتأييد .