بأجواء من الفرح والسرور افتتحت "حضانة بيت الحنان" في كفركنا السنة الدراسية في القاعة الرياضية في البلدة، وتعتبر حضانة بيت الحنان من انجح الحضانات في الوسط العربي بحيث استطاعت أن تستحوذ على مكانة عالية بين حضانات البلدة من حيث الرعاية للاطفال والاعتناء بهم في جميع المجالات ، حيث  أقيم حفل جمع الأمهات وأطفالهم وشاركوهم بكافة الفعاليات التي ميزت هذا الحفل ، وقد أفتحت  المديرة عبير خطيب الحفل بكلمة وضحت فيها مدى سعادتها بهذا اليوم ووعدت بالعمل على إنجاح السنة الدراسية ، وقد احتفل الأطفال مع ذويهم على أنغام فرقة " كيف وليش " بقيادة ألفنانة أمل خازن.

وفي حديت مع مديرة الحضانة عبير خطيب المتخصصة في دكتوراه علم النفس التربوي وذات خبرة كبيرة في مجال تربية وتطوير الأطفال قالت :" أن ما بميز حضانتنا بأن الألعاب التي تتوفر لدينا ليس فقط الليغو والبازل الجاهز ولكن ألعاب من إنتاج وتصميم الأطفال مع إرشاد من المعلمات والإدارة وبالتالي فالطفل يلعب باللعبة التي أنتجها بيديه  مما يساعد على تنمية ابتكار وإبداع الأطفال  أي إبداع الفرد في إيجاد حل جديد أو غير تقليدي لمشكلة ما في مجال ما سواء العلمي أو الاجتماعي أو الفني وذلك من خلال توفير بيئة مناسبة تهتم بالجوانب المختلفة لنمو شخصية الطفل واستقلاليته وتنمية ثقته بنفسه من خلال المبادرة وتحمل المسؤولية والتشجيع  فكلما اعتمدت الأسرة والبيئة التدريسية  في أساليب تعاملها مع الأطفال على تنمية العملية الإبداعية لدى الأطفال وحب الاستطلاع والاكتشاف والمناقشة الجماعية كلما نمت لديهم  الإبداعية  الخلاقة .... وهذا النوع من التعليم هو نمط من أنماط التربية، وعلى درجة كبيرة من الأهمية، ويدور حول التربية الإبداعية، هذا والإبداع ليس سمة محصورة في القلة من الناس بل هو قدرة كامنة لدى معظم الأفراد يمكن رعايتها وتطبيعها، ويظهر الإبداع حين يتوفر المناخ النفسي، ونتيجة لعمليات التنشئة الاجتماعية التي يمر بها الفرد خلال مراحل حياته المختلفة. كما يتوقف نتاج التفكير الإبداعي علي عدد من العوامل النفسية والاجتماعية والتربوية، والتي تحد من أو تعمل على زيادة إنتاجية الشخص المبدع .كما ونقوم في الحضانة  بتقديم أنشطة تربوية ثرية ومتنوعة ومنها فعاليات لامنهجية أسبوعية وهي عبارة عن مسرح الدمى...التعرف على الحيوانات...حركة على الموسيقى.