بمبادرة من مركز الثقافة والرياضة تحت إشراف السيد اميل حمادة ومجلس دالية الكرمل ، التي يرأسها السيد كرمل نصر الدين أقيم يوم أمس معرض خاص بعنوان الكارثة والبطولة.المعرض قدم للوحات خاصة من أعمال الفنانة السيدة بتينة حلبي ابنة دالية الكرمل .

مركز الثقافة والرياضة والمجلس المحلي رأى من المناسب اقامة هذا المعرض لإبراز أداء الفنانة بتينة حلبي الفنية والاعتراف لها والتقدير لمساهمتها في عطاء للمجتمع عاماً وللفن في الدالية خاصة .

بتينة حلبي تعمل في هذه الأيام لفتح معرض في منزلها الذي سيعرض الأعمال الفنية التي تجمع قصص الناجين من المحرقة  وان المعرض سيستقبل مئات محبي اللوحات والفن بجولة لمدة ساعة ونصف لتقديم شرح مميز ووافي عن تجربتها الشخصية في العمل

وعن سؤالنا للفنانة بتينة عن كيفية الرابط الدرزي وبين المحرقة والبطولة للشعب اليهودي فقالت :" بدأت قرأءه مقال من قبل 3 سنوات مع تقديم قصص مؤلمة من الناجين من المحرقة، وكان تحت عنوان صورة  مسيرة الموت وقد نقشت صورة في ذاكرتي، والتي كانت الأولى في عملي ومن ذالك الحين بدأت التفكير بالموضوع حيث قرأت المئات من قصص الناجين من المحرقة، وبدأت ارسم آلامهم الذي لا ينسوها . للفنانة بتينة وزوجها تمير هنالك رابط وعلاقة وثيقة ، اليد والاسم عندما تبرعت في رسمة تحت اسم المكتوب الأخير

شارك في المعرض عشرات الأشخاص من  بينهم السيد آفي بن حمو المدير التنفيدي لمدينة بيتح تكفا ونائبة شالوم كوتلر ، كرمل نصر الدين رئيس مجلس دالية الكرمل ، اميل حمادة ، من محرقة الناجين ، مدراء مدارس من الكرمل ، ممثلين من متحف كانتور  في عيمك حيفر ، متقاعدين في سلك الشرطة وخدمة مصلحة السجون الإسرائيلية الذين قدموا شهادة تقدير للفنانة بتينة على مساهمتها وتبرعها حول الموضوع وفي نهاية اللقاء شكر الفنانة بتينة حلبي كل من حضر المعرض واخصت بالذكر كل من اميل حمادة وكرمل نصر الدين وشكري الكبير لزوجي تمير لدعمي اللا متناهي، والحلم الذي يبدأ الحصول على لمسة من الواقع.