احتفل يوم الجمعة الموافق 2011/10/7 بافتتاح كتاب جديد عنوانه: عيلوط: تاريخ وتراث، لمؤلّفه الأستاذ خالد سليمان أبو راس في عيلوط، وقد حضر الاحتفال نحو مائة شخص من عيلوط وخارجها. يقع الكتاب في 424 صفحة، ويضمّ 26 وثيقة باللّغات العربيّة والتّركيّة والإنجليزيّة والفرنسيّة والعبريّة، تغطّي الفترة من (1849- 1950)، بالإضافة إلى صور ملوّنة وأخرى غير ملوّنة.

الكتاب:

يتناول الكتاب تاريخ عيلوط من الفترة الكنعانيّة (نحو سنة 2000 ق.م) حتّى سنة 1950 (السّنة التي عاد فيها أهالي عيلوط من دير أبو اليتامى إلى بيوتهم بعد تهجيرهم 1948). وقد تمّ التّركيز على الفترة الحديثة من تاريخ القرية التي امتدّت من (1720-1950).
يتكوّن الكتاب من سبعة فصول:
يبحث الفصل الأوّل في تاريخ القرية وتاريخ عائلاتها، بالإضافة إلى موضوع الأراضي وطرز الأبنية الشّعبيّة في عيلوط.

يتعرّض الفصل الثّاني للمرافق العامّة كالعين والجامع والمدرسة... إلخ خلال العهد العثمانيّ وفترة الانتداب.

يتعرّض الفصل الثّالث للحياة اليوميّة والمناسبات، وقد خصّصت مساحة كبيرة لزيارة الخضر ولأغاني الأفراح.

يتعرّض الفصل الرّابع لقضايا المجتمع والمرأة.

يتعرّض الفصل الخامس لشخصيّات تراثيّة وأخرى واقعيّة، وجاء في آخره باب ذكر فيه أسماء الأجداد من خلال الوثائق.

أمّا الفصل السّادس فقد تعرّض للعادات والممارسات والمصطلحات التي رسخت في عيلوط خلال العهد العثمانيّ وفترة الانتداب، وتمّ التّركيز على أكثر من 200 مصطلح من المصطلحات التّراثيّة وتعريفها.

أمّا الفصل السّابع فهو فصل الملاحق، وقد ضمّ الوثائق والصّور.

وعن برنامج الاحتفال فقد تولّى عرافة الاحتفال الأستاذ خالد جابر أبو راس و بدأ الاحتفال بقراءة الأستاذ الشّيخ مصطفى الخطيب ما تيسّر من القرآن الكريم.
وكذلك ألقى المؤلّف خالد سليمان أبو راس كلمة ترحيبيّة بالحضور، وشكر جميع من أسهموا في إخراج الكتاب إلى النّور وقد قام السّيّد صالح إبراهيم أبو راس بإلقاء كلمة أشاد فيها بالعلم وأهله.
وايضاً قد ألقى الشّيخ أبو الوليد غزالين كلمة شجّع فيها قراءة الكتب التي تبحث في تاريخ بلادنا وقراها , وقد ألقى الأستاذ توفيق سليمان- مدير المدرسة الإعداديّة في عيلوط– كلمة أشاد فيها بالمناسبة، وعبّر عن أمنياته للمؤلّف بمزيد من العطاء , وألقى الأستاذ صالح طه عبّود كلمة عن الكتاب ومحتوياته وأهمّيّته، وقرأ على المستمعين إحدى القصص التّراثيّة التي وردت في الكتاب وراجت في عيلوط قبل أكثر من قرن.
في نهاية الاحتفال جرى تكريم من أسهموا في إخراج الكتاب إلى النّور، وذلك بتوزيع نسخة من الكتاب على كلّ منهم، ومعها صورة لعيلوط التقطت من الجوّ سنة 1949. كما اقتنى عدد من الحضور نسخًا من الكتاب.