بعد الكشف عن قضية الشعارات المسيئة للعرب والمسلمين التي تم كتابتها على القبور في مقبرتي الكازاخانة والروم الأرثوذكسية في مدينة يافا يوم أمس ، قام وفد من الشخصيات اليافية بزيارة تفقدية إلى المقبرتين للوقوف عن قرب على الإعتداءات التي طالت المقابر والإطلاع على الشعارات التي تم كتابتها وجاء من بينها "دفع الثمن" و"الموت للعرب".
وشمل الوفد كل من عضو المجلس البلدي السيد أحمد المشهراوي، ورئيس الحركة الإسلامية الشيخ سليمان سطل والسيد إبراهيم أبو شندي والسيد مصري أبو دين، ورئيس الهيئة الإسلامية المحامي خالد صوالحي، والشيخ محمد أبو زيد "أبو مصعب"، بالإضافة إلى راعي الطائفة الأرثوذكسية الأب قسطنطين نصار، حيث تباحث الوفد في سبل منع الأعمال الإستفزازية التي من شأنها إثارة القلاقل والفتن في المدينة.
وقد طُرحت إمكانية أن يتقدم ممثلون عن الطوائف في المدينة بشكوى للشرطة، كما وطرح عضو المجلس البلدي السيد أحمد المشهراوي إمكانية أن يتحرك السكان على مستوى الحدث بما في ذلك إقامة تظاهرة رفع شعارات ضد هذه الممارسات التي من شأنها سكب الزيت على النار، والدفع نحو مزيد من الإحتقان المتبادل في المدينة.
وعقب عضو المجلس البلدي أحمد المشهراوي :" هنالك احساس بتغاضي المؤسسة جراء هذه الأعمال ،على الدولة ومن يقف برأسها التدخل وإعطاء التعليمات الواضحة لجم هذه الحالة وهذا الفلتان ،والشرطة لم تتخذ الإجراءات اللازمة بعد للكشف عن المعتدين".
يشار إلى أن متطرفين يهود قاموا عصر أمس الجمعة بكتابة شعارات وعبارات مسيئة للعرب والمسلمين على القبور في مقبرتي الكازاخانة والروم الأرثوذكسية.