هدد عضو مجلس بيت جن المحلي حمد طافش بالإستقالة من عضوية المجلس المحلي في حال رفض رئيس المجلس عقد جلسة مجلس لإلغاء الإتفاقية مع جمعية بيلج هجليل. وجاء في البيان الذي تم توزيعه على أهالي القرية وتعميمة على وسائل الإعلام: "أنا حمد طافش، سأستقيل إذا إستمر الرئيس برفض عقد جلسة لإلغاء الإتفاقية مع بيلج هجليل، وأدعو الجميع للإنضمام الى اللجنة الشعبية.  سأضع يوم الأحد إستقالتي من عضوية المجلس على طاولة رئيس المجلس بجانب طلب أخير من الرئيس بالإيفاء بوعده لعقد جلسة طارئة لإلغاء الإتفاقية مع جمعية بيلج هجليل خلال سبعة أيام، وأتوجه لإدارة المجلس ومساعدي الجمعية بالكف عن محاولة التأثير على الأعضاء لأنه ولو إختلفت السبل بين الأعضاء التسعة فالهدف واحد، ونحن ملتزمون للموقف ضد الإتفاقية مع جمعية بيلج هجليل، وعليه إني أدعو رئيس المجلس والأعضاء أمل يوسف، وياسر خطيب بالإنضمام إلى باقي الأعضاء قبل فوات الأوان، كما وأدعو الجميع لتشكيل لجنة شعبية لتوحيد الصف ومواكبة القضية، ولوضع أهداف والية عمل لمتابعة النضال قضائياً وشعبياً".

تشكيل لجنة شعبية
وأضاف طافش في بيانه: "لكي لا نقع بالفخ مرة أخرى علينا أن نكون حذرين، فالجمعية حتى اليوم لم تستطع تبديل أغلب ساعات المياه، فضخموا فواتير المياه لأغلبية السكان عن قصد، ليطالب السكان بتصحيح الخطأ (المقصود) وعندها نضطر الى السماح لهم بتغيير الساعات بساعات ألكترونية ليستطيعوا السيطرة عليها لتخدم مصالحهم ومطامعهم، ولتثبت وجودهم في القرية وفهمكم كفاية. وعليه فإني أتوجه الى جميع السكان الذين لم يبدلوا لهم الساعات حتى اليوم عدم السماح لهم بتبديلها، وكما قلنا سابقاً بالإضافة إلى كون الإتفاقية مجحفة جداً بحق المواطنين من ناحية مادية، وإذا إستمرت على ما هي عليه ستخسر بيت جن عشرات ملايين الشواقل من المال العام، فحفاظاً على حقوقنا وقيمنا وأخلاقنا لا يمكن أن نسمح لهذه الجمعية بيلج هجليل بالدخول إلى بيوتنا، فهم أثبتوا أنهم إتبعوا سياسة فرق تسد ومبدأهم أن لكل إنسان يوجد ثمن ....فماذا سيفعلون بعد دخولهم !!!؟ وعليه فإني أتوجه لكل الغيورين على تاريخ وحاضر ومستقبل القرية بسكانها وممتلكاتها وطهارة هوائها وترابها، أدعو الجميع لتشكيل لجنة شعبية لتوحيد الصف ومواكبة القضية، ولوضع أهداف والية عمل لمتابعة النضال قضائياً وشعبياً، لأن تاريخ هذه القرية أثبت أن النضال ووحدة الصف هو الطريق المجدي في مثل هذه القضايا".

الإستمرار بواجب المواطن
وتابع طافش في بيانه: "بالنسبة لموقفي الشخصي فإني كخطوة إحتجاجية سأضع يوم الأحد إستقالتي من عضوية المجلس على طاولة رئيس المجلس بجانب طلب أخير من الرئيس بالإيفاء بوعده لعقد جلسة طارئة لإلغاء الاتفاقية مع جمعية بيلج هجليل خلال سبعة أيام، وإذا لم يستجب لهذا الطلب سأكون قد إستنفذت كل الطرق والوسائل لإقناع الرئيس بإلغاء الإتفاقية المرفوضة جملة وتفصيلاً، عندها سأكون على قناعة كاملة بعدم شعوري بالإنتماء إلى مجلس لا يستطيع سماع صوت أهل بلده الضعيف قبل القوي".

النضال الشعبي
وختم بالقول: "أعد الجميع بالإستمرار بأداء واجبي كمواطن بالنضال الشعبي ولكن من خارج أسوار المجلس، وأخيراً أتوجه لإدارة المجلس ومساعدي الجمعية بالكف عن محاولة التأثير على الأعضاء لأنه ولو إختلفت السبل بين الأعضاء التسعة فالهدف واحد، ونحن ملتزمون للموقف ضد الإتفاقية مع جمعية بيلج هجليل".