يدأب بنك مركنتيل على تنفيذ إستراتيجيته بالوصول إلى كل بلدة عربية في البلاد، عبر افتتاح فروع له في أنحاء الوسط العربي. وفي هذا الإطار، وحرصًا منه على تواجده وحضوره في مدن وقرى المجتمع العربي الذي يرى به شريكًا حقيقيًا ومتساويًا، إفتتح بنك مركنتيل فرعا جديدًا له في قرية عبلين لخدمة سكانها وسكان البلدات المجاورة لها.
وقد أُسندت إدارة الفرع إلى زكي رهوان، الذي عمل فروع عديدة للبنك قبل أن يتولّى إدارة الفرع الجديد في عبلين. زكي رهوان يشعر أن مركنتيل هو بيته الثاني والدافئ، ويؤمن بضرورة أن يشعر كل زبون أن مركنتيل هو بيته الثاني والحميم أيضًا.
الفرع الجديد في عبلين مزوّد بأحدث التجهيزات البنكية وأرقى التقنيات المصرفية التي تضاهي أعرق البنوك. وبمناسبة الافتتاح إليكم المقابلة التالية مع المدير زكي رهوان:

كيف استقبل أهالي عبلين افتتاح الفرع الجديد؟ وكيف سيُسهم البنك في دعم إقتصاد البلدة؟
لا شك في أن افتتاح فرع جديد في بلدة مثل عبلين سيعود بالفائدة على المواطنين، حيث إن المنافسة بين المصارف صحيّة وستعود بالمنفعة على الزبائن وبنك مركنتيل يُشهد له بعلاقاته الاجتماعية الجيّدة مع المجتمع العربي، وقد سعى وسيسعى دائما- وأنا كمدير لهذا البنك سأسعى جاهدا- لدعم المصالح الصغيرة، المتوسطة والكبيرة في القرية، وذلك عبر خدمات حديثة، سريعة ومجدية تلائم كل مصلحة.
كذلك سنهتم بحسابات العائلات، حيث أن لهذه الحسابات أهمية كبرى في رفع مستوى المعيشة للمواطن .الفرع سيعتمد المهنية المصرفية وسيقدّم شتّى أنواع الخدمات بأمانة ومهنيّة.
إن دعم هذه المصالح بطريقة علمية مدروسة سيؤدّي إلى تطوّرها وانفتاحها، وهذا سيقود إلى استيعاب قوى عاملة من البلدة ما سيُسهم في تخفيف نسبة البطالة ورفع مستوى المعيشة، وما إلى ذلك.
سكّان البلدة مبتهجون بافتتاح بنك آخر في القرية، حيث أنه يسهّل على الكثيرين عناء السفر إلى القرى والمدن المجاورة لتنفيذ معاملاتهم المصرفية، كذلك يوفّر المال والوقت. ففرع حديث ومتطوّر كهذا مع أحدث وأرقى التقنيات مدعومة بمهنية العاملين سيكون منارة للمواطنين في البلدة والقرى المجاورة.

هل هنالك خدمات، تسهيلات وعروض مغرية بمناسبة الإفتتاح؟
نعم، سنقوم بفتح حسابات جارية مع الأخذ بعين الإعتبار الحالة المادية لصاحب الحساب، أيّ سنعمل على ملاءمة الحساب وفق كل ما تحتاجه المصلحة أو يتطلبه الزبون.
أضف إلى ذلك أننا سنقدم الدعم لهذه المصالح على شكل قروض قصيرة أو طويلة الأمد. كذلك سنعمل على فتح حسابات توفير للمواطنين ولأولادهم وستحظى هذه الحسابات بفوائد جيدة وهبات مع إنتهاء المدّة، وكل ذلك بمهنيّة فائقة.

مركنتيل هو البنك الرائد في الوسط العربي، كيف يمكن لك كمدير فرع أن تحافظ على هذه الريادة؟
صحيح! بنك مركنتيل يحتّل المرتبة الاولى في الوسط العربي، ويحرص على أن يتعامل مع كل الزبائن بشفافية، مع إعطاء كامل الإحترام لكل زبون.
لن أدّخر جهدًا في سبيل المحافظة على العلاقات الإجتماعية التي يتميّز بها مركنتيل في المدن والقرى العربية ولا يخفى على أحد أن مجتمعنا العربي تهمّه هذه العلاقة الاجتماعية الممزوجة بالاحترام. كذلك سنهتم بتطوير المهنيّة والخبرة للموظفين ليقوموا بخدمة الزبائن على أحسن وجه وبالسرعة الممكنة. وسيكون البنك على إتصال دائم مع الزبائن، مع تكثيف الزيارات لجمهور الزبائن والمصالح للوقوف عن قرب على احتياجات كل مصلحة لندرسها ونلبّي طلباتها لكي تتطور وتتقدم.

هل لديكم برامج للإسهام في المشاريع والفعاليات التربوية والاجتماعية في القرية؟
كما قلت آنفًا، كبنك إجتماعي إضافة إلى الخدمات المصرفية الحديثة والراقية سيسعى البنك كما كان دومًا وكما عوّد المجتمع العربي للإسهام ماليًا ومعنويًا في النشاطات، وللمشاركه في المشاريع والفعّاليات التربوية والإجتماعية في البلدة ودعمها ماليًا وعبر المشاركة فيها. ويقوم البنك سنويًا بتوزيع مئات الحواسيب في البلدات العربية في إطار مشروع "حاسوب لكل ولد". وسأسعى للمشاركة والمساهمة شخصيًا بكل ما يعود بالفائدة على أهالي البلدة تربويًا، إجتماعيًا وثقافيًا.
بعد شهر سيحّل عيد الأضحى المبارك هل أعددتم برامج خاصة بالعيد لعرضها على الزبائن؟
إضافة إلى المشاركة والمساهمة الاجتماعية والتربوية سيكون البنك حاضرًا في المناسبات الدينية، وسيُسهم في زيادة التلاحم بين أبناء البلدة لما فيه مصلحة للجميع.
كلّي أمل وثقة بانني وطاقم الموظفين سنعمل جاهدين لنكون عند حسن ظنّ زبائننا الكرام بتلبية طلباتهم وإسداء المشورة الصائبة الممزوجة بالمهنية التي تليق بالزبائن، فهم أصحاب البنك ونحن وجدنا لخدمتهم اليومية.