سخنينية:رأيت الرب يسوع فشفيت من ورم سرطاني شفاء وسعادة ربانية في عائلة حنا
2011-09-26 13:27:37

"رايته لاول مرة في شهر ايلول بعد عشرات السنين من شوقي له بل حنيني وخشوعي له،رايته بالابيض يحمل الزهر الاحمر ليبشرني بالشفاء" بهذه الكلمات بدأت طريق لطفية حنا الى الشفاء حين بشرها اليسوع بان شفائكي يكمن في ايمانك.
لطفية حنا ابنة مدينة  سخنين ،حملت المرض ليوخزها بأرجلها وصدرها،لكنها لم تأبه له،ولم تعيره الاهتمام،متيقنة بالرب،متيقنة بعظمة الرب،وقدرته على شفائها،وذلك بقول الرب بكتاب الانجيل المقدس" تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثّقيلي الأحمال وأنا أُريحكم".مراسلنا التقى الوالدة لطفية حنا لتروي له طريق السعادة الذي حازت عليه من الرب خلال وقائع مرضها وشفائها وقالت:" كان ذلك عند ذهابي اجراء فحوصات بصندوق المرضى المتواجد بكرمئيل  بالقرب من بلدتي سخنين،ووصلت لهناك وقام احد الاطباء باستقبالي وقام باجراء فحص اشعة لمناطق عديدة في جسدي،وكان سبب ارسالي لهناك لوجود شكوك من قبل بعض الاطباء أنني احمل مرض سرطاني بصدري،وكان قد وصل  الرد على الصور الاشعاعية بعد يومين من تواجدي بصندوق المرضى،والذي حمل بطياته علامات اسئلة كثيرة من الطبيب المختص ببلدتي،والذي قرر بدوره ارسالي الى صندوق المرضى بمنطقة "زفولون"  الذي يجرى به الكثير من الفحوصات والاجراءات الطبية.

لطفية حنا:"جلست متوسلة امام الانجيل للرب بأن يمنحني الهدوء والسلام ان يتمم الشفاء بيده".
واضافت حنا:"دخلت الى الطبيب المختص بالعلاجات السرطانية المتنوعة وقام بدوره بالنظر والعبور على تفاصيل الصورة التي قمت بجلبها معي،ولاحظت انه يسلط نظره على صورة اخرى اشعاعية والتي تم اجراها لي قبل سنتين على الاقل،وذلك لرصد اي تغير داخل الجزء الذي يتم فحصه بجسدي،حينها تقدم الي الطبيب وقال لي :"يمكنك الذهاب وهذه الصور ستبقى بحوزتي لاجراء استطلاع طبي عليها من قبل كادر مختصين في المركز العلاجي،ومن هنا جاءت اجابة المختصين بانه علي التوجه للمشفى  لاجراء فحص اخر الذي من خلاله ستاخذ عينة من الجزء الذي يتوقع ان يكون به المرض السرطاني،وتم اجراء ذلك الفخص بعد مكوثي في المشفى لمدة ليلتين،وكانت النتيجة انني احمل ورم سرطاني بمنطقة الثدي،وسيعلن الاطباء عن بدء العلاج في اللقاء الاخر الذي حدد لي بعد فترة وجيزة من الفحص الاخير." كنت متيقنة من شفائي بهذا اليوم،وهمست بأذن زوجي قائلتا:"اذا ارادوا علاجي فانا لم ولن اقبل لان الله هو منقذي".
ففي فترة الانتظار لتلقي العلاج كنت اذهب الى الكنيسة لاصلي واستمع للخوري وهو يقرأ من الانجيل المقدس فجلست متوسلة امام الانجيل للرب بأن يمنحني الهدوء والسلام ان يتمم الشفاء بيده لانه هو القادر القدير،خاطبت الرب بان انقذني من مرضي ولا تجعل الاطباء والدواء حليفي،بل يا ربي كن الحليف والمنقذ والشافي،طلبت ودعيت الرب من داخل قلبي وبكل يقين بان الله سيشفيني،واجهشت بالبكاء،بهذه اللحظات ذهبت لمنزلي وقد قد غطست بالنوم العميق لانهض بالرابعة  ضهرا  واخرج الى مدخل بيتي واذا بعيني تلتهب شوقا واستطلاعا حين رايت يسوعا بلباسه الابيض ويقف امامي ومعه كاس يملئها الورد الاحمر،فسيطر علي الهدوء والامل والترقب المفعم بالاثارة وبعض الخوف فدخلت مسرعتا وقمت باشعال البخور والترتيل بكلمات الانجيل المنطقة التي رايت بها اليسوع حين ذلك شعرت بان ماء بارد غطى جسدي ليذهب الالم الذي كنت اشعر به بأرجلي متيقنة ان ذلك الرب الذي سمعني وسيشفيني،وجيراني كانوا شاهدين على حالتي التي ملئتها الدهشة والترقب.
بطلوع فجر اليوم كان قد  حدد لقائي المصيري مع الطبيب المختص بهذااليوم لان المختص سيعلن عن عملية العلاج أما بالكهرباء او بطريقة"الكيموترابيا" فوصلت الى صندق المرضى "زفولون"وقد قرروا اجراء فحص اخر لي ليبدؤا عملية العلاج،فانا لن ولم انطق بما رصدت عيوني من محبة وسلام من اليسوع الا لزوجي،وكنت متيقنة من شفائي بهذا اليوم،وهمست بأذن زوجي قائلتا:"اذا ارادوا علاجي فانا لم ولن اقبل لان الله هو منقذي".واذا بالطبيب يخرج بعد ساعات ويقول لي:"نحن لا نعرف بالضبط ما الذي جرى فانت لا تحملين المرض بل يمكنك الذهاب لبيتك معافى"فحينها اجهشت بالبكاء وايقنت ان من توكل على الرب نجى،وان من يتمسك بالايمان الرباني سينجى،فحمدا لله وشكرا لله على ما اعطاني من قوة .

طعمة:"شهد هذا الناسك لزوجتي بقوة ايمانها الذي تخطى ايمان الناسكين بقوته وعظمته"
طعمة حنا هو زوج لطفية وهو الشاهد الرئيسي عما جرى من أحداث لهذه القصة الواقعية التي منحت الحياة والهدوء والسلام والامان لبيت حنا،مراسلنا التقاه  فقال: ان زوجتي هي لمن الزوجات الرائعات الذي يحملن بين كفات يديهن الايمان والتيقن بالرب،وهي التواضع الذي يحمل ايمانا ربانيا لم استطع اقتناء قسم صغير من الايمان الذي تحمله زوجتي ،فقد كان تاريخ 22-09-2011 هو اليوم المصيري لزوجتي لان الاطباء كانوا سيقررون طريقة علاجها،وكنا قد تواجدنا بصندوق المرضى بالموعد المحدد لياتي الطبيب والمختص ويقول لنا ان لم يروا اي ورم او اي شيئ يثير الشكوك حول المرض وقرروا ان تدخل لاجراء فحص"ديمغرافي"من خلاله سنتاكد اكثر من عدم وجود اي مكروه لاسمح الله،بهذه اللحظة تمالكنا احساس بسعادة ربانية لم اشهدها من قبل وتيقنت من كلام زوجتي الذي كنت قد صدقته دائما،وهمس لساني لقلبي ليقول ان الله معنا لا تخف،وطال الانتظار بعد الفحص الديمغرافي ليعلن الطبيب عن شفاء زوجتي بل انها لم تحمل اي ورم،واؤكد ان زوجتي منذ دخولها للمشفى صباح هذا اليوم،قالت لي:"ان الله شفاني ان الرب استجاب لدعائي وستعلم وترى بعينيك"،نعم كانت اللحظة التي غيرت مسار حياتنا الى دروب الايمان بالرب فحمدا لك يا ربي.
واضاف حنا:"لطالما كنا نزور صديق متمسك ومتيقن بالرب من مدينة القدس وهو ناسك بكنيسة"مار يعقوب القيامة"ودائما كنت اذكر قوله حين يقول لزوجتي باركك الرب فانت انسانة عظيمة تحتفظين بل تتمسكين بالايمان الذي يشهد لك،ويشهد بقوته بين يديك فبشرى لك لانك جسدتي الايمان الرباني العظيم،وقد شهد هذا الناسك لزوجتي بقوة ايمانها الذي تخطى ايمان الناسكين بقوته وعظمته،ان ما منحه الرب لنا هو بمثابة رسالة ربانية طاهرة بان من توكل وآمن بالرب جعل الله مخرجا من حيث لا يحتسب".

 
 
 
 
 
 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق