للمرة الاولى يقام يوم دراسي خاص في الوسط العربي حول الاخطار المترتبة من تدخين النرجيلة وجاءت هذه المبادرة من جمعية الجليل ومركزها في مدينة شفاعمرو والسلطة الوطنية لمكافحة المخدرات وصندوق " كدوري " واستهل اليوم الدراسي بكلمة لرئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم والذي اكد في مداخلته على اهمية ها اليوم والذي ينصب في مصلحة مجتمعنا والعمل الذي يحتاج الى التخطيط في جميع مناح الحياة .
والنهوض بابناء مجتمعنا وفي هذه المناسبة اكد على دور الدكتور وليد حداد مفتش مكافحة المخدرات في الوسط العربي وطالب رئيس بلدية شفاعمرو تكثيف النشاطات وتوعية شبابنا الى اخطار الظولهر السلبية مثل المخدرات والنرجيلة وبناء جيل يميز بين الصح والخطأ فواجبنا يحتم علينا المحافظة على هؤلاء الشباب وتنمية روح الانتماء لانفسهم وشعبهم ثم تحدثت رئيسة هيئة جمعية الجليل روزيلاند دعيم حيث طالبت بتكثيف الجهود ووضع علاج شامل للحد من هذه الظاهرة  .
احمد خلايلة : للاسف هناك من يعطي شرعية للنرجيلة
السيد احمد خلايلة اكد في مداخلته على اهمية هذا اليوم الدراسي حيث باشرت جمعية الجليل في مشاريع لمكافحة الادمان وحذر من تفشي ظاهرة النرجيلىة وهناك اصبح من يعطي لها شرعية وعلى سبيل المثال في قريته مجد الكروم يوجد 11 محلا لتدخين النرجيلة , وحول المعطيات التي توصل اليها جمعية الجليل مؤخرا يظهر بان قاصرين من جيل 10 سنوات يدخنون النرجيلة وحسب الاحصائيات  يظهر بانه من سن 10-14 سنة يدخنون النرجيلة 2.7% ومن سن 15-17 يدخنون 11.4% ومن جيل 18-24 سنة يدخنون النرجيلة بنسبة 27%  ومن جيل 25-34 سنة يدخنون  النرجيلة 33.5 % وهذه نتائج كارثية .
الدكتور حسن ذباح : النرجيلة مضارها مضاعفة من مضار السجائر
الدكتور حسين ذباح من مستشفى نهريا قال في محاضرته : بان النرجيلة اصبحت موضة وتنتشر بسرعة خاصة في ويطنا العربي وهي مضرة اكثر من السجائر باضعاف وتزيد من حالات العنف والنرجيلة مصنوعة من مخلفات صناعية خطيرة ومن اعتقد بان المياه التي تستعمل بالنرجيلة لتنقية الدخان فان هذا المفهوم خطأ بل ان المياه تسعد على سحب الدخان الى داخل الجسد والرئتين ونسبة النيكوتين داخل مواد النرجية مضاعفة فنرجيلة واحد تساوي في مفعولها 10 سجائر وقد حان الوقت ان يكتب على منتوجاتها تحذير فالترجيلة تسبب امراض مثل السرطان والقحة المزمنة وامراض القلب وتصلبه والتسبب بالعجز الجنسي ومنع الاخصاب والتأثير على الجنين وتجعيد الوجه والهرم .