في الوقت الذي ينتظر فيه العالم خطاب الزعيم الفلسطيني محمود عباس ابو مازن من على منصة الامم المتحدة معلنا طلبه الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة لتكون الرقم 194 لدول العالم المعترف بها فان التشاؤم يزداد رغم بصيص الامل وفي حديثه مع مراسلنا قال الشيخ علي معدي رئيس لجنة التواصل : الشعب الفلسطيني له الحق الكامل باقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وان يعيش بكرامة وحرية مثل شعوب الارض لكن هناك مؤسسات وهيئات مثال الامم المتحدة تتعامل في القضايا الدولية بمكيالين فمثلا امريكا وحلف الناتو يطالب بقرار دولي بشأن ليبيا لكن الرئيس الامريكي والدول الغربية تقول في نفس الوقت بان اقامة الدولة الفلسطينية لا يمر عبر المؤسسات الدولية بل عن طريق المفاوضات المباشرة واضاف : على مدار 63 عاما الشعب الفلسطيني لم يحصل على حقوقه في المفاوضات المباشرة والغير مباشرة وانا شخصيا متشائم وغير متفائل جراء الغطرسة الامريكية بعدم الاستجابة للمطالب العادلة والذي سيفجر الشق الاوسط عاجلا ام اجلا لهذا ادعو الجميع الرجوع الى صوت العقل واسس الديانات والمنطق الانساني والتعامل مع البشر سواسية فلا يمكن الرقص في عرسين ولا يمكن التعامل بوجهين .