بروفيسور خولة أبو بكر تحاضر في مؤسسة محمود درويش
2011-09-23 12:51:56

كفر ياسيف- الموقد الثقافي: نظَّّّمت مؤسسة محمود درويش للإبداع- كفر ياسيف يوم الخميس22/9/2011، ندوة ثقافية، اجتماعية للبروفيسور خولة أبو بكر، "حول تأثيرالإساءة الجنسية في الطفولة على الحياة الصحية والنفسية للنساء والرجال".
 
المحامي جواد بولس الذي أدار الندوة وافتتحها، ركَّزعلى الدَّور البارز الذي تقوم به مؤسسة محمود درويش للإبداع- كفر ياسيف، في تنشيط حياتنا الثقافية، وذلك ضمن برنامجها الثقافي الشهري الذي تستضيف من خلالها العديد من  الشخصيَّات الثقافية والاجتماعية والسياسية،حيث أثروا المؤسسة بثقافتهم، وأداروا نقاشاً مع جمهورها حول مختلف القضايا التي تهمُّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّنا وتشغلنا على المستوى المحلي والعربي والعالمي، ثم تحدَّّّّّث عن الدَّور التربوي  الهام الذي تمثِّله محاضرتنا لهذه الأمسية، بروفيسور خولة أبو بكر، سواء عبر عملها في عيادتها، أو من خلال اصداراتها التي عالجت فيها العديد من الأمور الاجتماعية والنفسية والتربوية، وخاصة موضوع: "تأثيرالإساءة الجنسية في الطفولة على الحياة الصحية والنفسية للنساء والرجال".
 
المحاضِرة بروفيسور خولة أبو بكر، تناولت في محاضرتها القيَّّّّّّّّّّّّّّّّّّّمة التي جاءت تحت عنوان: "تأثيرالإساءة الجنسية في الطفولة على الحياة الصحية والنفسية للنساء والرجال"، جوانب مثيرة من الإساءات الجنسية التي يتعرض لها الأطفال، والتي تقع في عدة أماكن مثل البيوت والمدارس والمرافق العامة وغيرها، وبيَّّّّّّّّّنت أن هذه الإساءات الجنسية، تفرز اسقاطات نفسية واجتماعية خطيرة، وتشكل حالات مرضية تستدعي طواقم التربية أن تكثِّف جهودها في تثقيف أطفالنا، لكي يعرفوا ماذا يجب  عليهم عمله إذا واجهوا مثل هذه الإساءات الجنسية من ناحية، ويتحصَّنوا بثقافة تحول دون وقوعهم في هذه الإساءات من ناحية أخرى.
 
ثم توقَّفت في حديثها عند الإساءات الجنسية التي يرتكبها الرجال بحق الأطفال والنساء، وكذلك نفس هذه الإساءات التي ترتكبها النساء مع الأطفال والرجال، مبيِّّّّّّّّّنة أن الأطفال الذُّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّكور أكثر عرضة لهذه الإساءات من الإناث، بسبب خروجهم من البيت للعب، ولكن مكوث الإناث في البيت، لا يمنع حدوث تعرضهن للإساءات  الجنسية من قبل الأخ، أو القريب، أوالأب. وقالت: هناك الكثير من هذه الحالات التي واجهتها في عياتها، كانت ناتجة عن فقر ثقافي، أو فقر مادي، أو نتيجة لخلل في التركيبة النفسية، وأن المعالجة النفسية التي خضع لها هؤلاء كانت ناجحة ومفيدة إلى حد بعيد.
 
أما ما يتعلق بموضوع  الإساءات الجنسية  داخل الأسرة، أو ما يعرف بزنى المحارم، فقد اشبعته المحاضرة أبو بكر، بحثاً  وتنقيباً ، ولم تكتفِ  بإعطاء الأمثلة فقط لتدلِّل على ما تقول، بل قدَّّّّّّّّمت احصاءات دلَّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّت على مدى خطورة هذه الظاهرة المرضية، وأكَّدت على أن جميع المواضيع التي تناولتها في هذه المحاضرة، تزداد خطورة في حال بقيت ضمن المواضيع المسكوت عنها، وأن فضحها يحدُّّّّّّّّّّّّّّّّ من انتشار هذه الإساءات الجنسية، وبالشكل المرضي. 
    
 أختتمت الندوة، بالعديد من المداخلات والأسئلة التي بيّنت مدى اهتمام الحضور بما قدمته المحاضرة أبو بكر، وأجابت عنها بإسهاب.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
X أغلق
X أغلق