ستتم ادارته عن طريق مركز الاستثمارات في وزارة الصناعة, التجارة والعمل ويمول اشتراك الدولة بدرجة تصل حتى 40% من رواتب الطلاب الذين يعملون من وسط الأقليات, الوزير شالوم سمحون: " رفع معدل التشغيل في الوسط العربي هو شرط للنمو الاقتصادي في السنوات القادمة .

في هدف لمساعدة في تكثيف دمج الطلاب الجامعيين في الوسط العربي الذين يدرسون المواضيع التكنولوجية في الجامعات والكليات في البلاد في الصناعة عالية الدقة يطلق في هذه الأيام مركز الاستثمارات في وزارة الصناعة, التجارة والعمل تجربة لمسار مساعدة لدمج المتخصصون من وسط الأقليات في الصناعة العالية الدقة.

هذا المسار سوف يعمل بشكل "مسار عمل", حيث سيتم تقديم المساعدة لمدة من سنة حتى سنتين, وعلى أية حال ليس أكثر من عام واحد من موعد انتهاء فترة دراسة الطالب. تختلف نسبة المساعدة التي ستعطى لأماكن العمل وفقاً لعدد الطلاب وفترة تشغيلهم ويمكن أن تصل الى 40% من الأجور.
سيتم تفعيل هذا البرنامج لمدة عامين وتبلغ ميزانيته الإجمالية 10 مليون شيكل. عندما يكون الهدف في المرحلة الاولى استيعاب 200 طالباً من وسط الأقليات في شركات تعمل في مجال التكنولوجيا. سيكون قسم من تمويل البرنامج من قسم الميزانيات في وزارة المالية وقسم من سلطة التطوير الاقتصادي في مكتب رئيس الوزراء.
يتم فحص الطلبات في هذا المسار والموافقة عليها على يد لجنة مشتركة مكونة من وزارة الصناعة, التجارة والعمل ووزارة المالية وسلطة التطوير الاقتصادي, تشغيل هذا المسار يشمل الدفع, الاشراف والرقابة يتم على يد مركز الاستثمارات.
وزير الصناعة, التجارة والعمل شالوم سمحون قال أن "البرنامج التجريبي هو بمثابة عنصر أخر هام من الجهود الشاملة التي نبذلها لدمج الأقليات في سوق العمل, للحد من الفوارق وتعزيز تكافؤ الفرص ولتشجيع الشباب من الأقليات للاندماج في مهن تعطي أجور عالية. رفع معدل التشغيل في الوسط العربي هو شرط للنمو الاقتصادي في السنوات المقبلة".
مدير مركز الاستثمارات في وزارة الصناعة, التجارة والعمل مدقق الحسابات حازي تسايغ أشار الى أن :" هذا المسار ينضم الى سلسلة مسارات التشغيل يشغلها مركز الاستثمارات ويأتي لمعالجة المشاكل في تشجيع التشغيل من الاكاديميين الشباب من وسط الأقليات, في حالة نجاح هذا البرنامج التجريبي ونرى طلبات كثيرة سوف نوسع نطاق هذا البرنامج".
مشروع التوظيف, المشترك كما قيل لوزارة المالية, الصناعة التجارة والعمل ومكتب رئيس الحكومة سيساعد وسط الأقليات – العرب, الدروز والشركس للاندماج في صناعة فائقة المعلومات, صناعة التكنولوجيا وخدمات الحاسوب في اسرائيل.