اختُتِمَ يوم الجمعة 12.8.11 مخيم التوعية التوحيدية الثالث في رحاب مقام سيدنا شعيب عليه السلام, تحت رعاية الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية وإدارة حركة الشبيبة الدرزية, الشيخ أمير علي رئيس الحركة, عضو الإدارة منيب أبو ريش والسكرتير الشيخ نائيل عزام وبحضور الآلاف من أولياء الأمور والعائلات والزائرين. وقد نُظِّم المخيم التقليدي كما جرت العادة للسنة الثالثة على التوالي من قبل المجلس الديني الأعلى وحركة الشبيبة الدرزية وامتد لمدة أسبوعين, تتلمذ فيها المشاركون, والذي بلغ عددهم 1000 طالب وطالبة من كافة القرى الدرزية, على أيدي مرشدي التوعية التوحيدية بأشراف المجلس الديني وعلى أيدي مرشدي الحركة. وقد تخلل المخيم مضامين توحيدية عن القيم والأعراف وقصص الأنبياء والسلف الصالح, وأيضاً فعاليات إرشادية تربوية شيقة حظيت باهتمام وإعجاب الطلاب المشاركين. إضافة إلى ذلك رحلات للمقامات في هضبة الجولان ورحلات تعارف شملت مسيرات جماهيرية في القرى المختلفة وزيارة الأماكن المقدسة وفعاليات مشتركة بين الطلاب. 

الشيخ موفق طريف تحدث في كلمته عن أهمية تذويد نفوس الأولاد والبنات بالقيم التوحيدية, مما يعتبر المحور الذي أقيم عليه المخيم, كما وأشاد بدور الحركة في هذا المضمار ورفع آيات الشكر لرئيس الحركة النائب حمد عمار ولأداره الحركة ومركزيها ومرشديها على تنظيم المخيم وعلى توحيد الطاقات, وعلى كل ما تقوم به من فعاليات تربوية وثقافية على مدار السنة من أجل أبناء الشبيبة, وحث الطلاب على اتخاذ التعليم نهجاً مما سيحظى بتشجيع المجلس الديني. 

بالنيابة عن إدارة الحركة وعن رئيسها, والذي تواجد في بعثة برلمانية خارج البلاد وبعث بتحياته للمشاركين في الحفل, تحدث السكرتير نائيل عزام عن مسيرة الحركة مبعثها, نهجها, رؤيتها ورؤياها وعن أهمية تربية الأجيال على القيم والأعراف وفخر الانتماء وروح العطاء, لينشئوا على قدر من الوعي والمسؤولية . كما وشكر المجلس الديني الممثل برئيسه الشيخ أبو حسن موفق على حسن التعاون وتوحيد القوى وأثنى على جهود مرشدي التوعية التوحيدية ومركزي الحركة ومرشديها وعلى رأسهم الشيخ مالك بيسان والأستاذ المربي يوسف عمار.  وقد تضمن الاحتفال فقرات قدمها الطلاب المشاركون نالت أعجاب الحضور وأبدع في عرافته الشيخ كيان فارس.