تظاهر يوم أمس الجمعة العشرات من أهالي يركا على مفرق يركا جولس، وقد أغلق المتظاهرون المفرق (شارع 70 ) بالرغم من عدم وجود تصريح بذلك، ووصل إلى خيمة الاعتصام العشرات من أهالي يركا شيوخا وشبابا وطلبة جامعيين للمشاركة في المظاهرة التي دعا إليها وجدي خطار، منظم الاحتجاج في يركا. من بين الحضور كان أيضًا رئيس اللجنة المعينة في مجلس يركا حسين فارس والذي وصل للتضامن مع المحتجين .

وفي حديث مع وجدي خطار، منظم المظاهرة، قال ": نحن نطالب بعدالة اجتماعية، ونطالب من خلال هذه الاحتجاجات بحل قضايا الأرض والمسكن التي يعاني منها أهالي يركا وأهالينا في الوسط العربي، نناشد الأهل مشاركتنا في هذه الاحتجاجات وإسماع صوت مدوي ضد سياسة الحكومة التعسفية.

الشيخ علي معدي، قال بدوره: نحن نشارك في هذا الاحتجاج وهذه المظاهرة كوننا جزء لا يتجزأ من المجتمع العربي، مشاكل المجتمع العربي متشابهة وخاصة قضايا الأرض والمسكن.وأضاف: لقد تقدمنا من خلال المحامي سمير زيدان بالتماس إلى محكمة العدل العليا لتقول كلمتها في قضية عدم توسيع الخارطة الهيكلية في يركا منذ أكثر من 22 عاما ونناشد أهالي يركا خاصة والعرب عامة بالمشاركة معنا يومي الأحد والاثنين في الاعتصام الذي سنقيمه من خلال خيمة اعتصام سننصبها أمام محكمة العدل العليا في القدس.

حسين فارس: أحمل رؤساء السلطات المحلية المسؤولية لعدم الاجتهاد والإلحاح..!
أما حسين فارس رئيس اللجنة المعينة في المجلس فقال:" بدون شك هناك تقاعس من جانب المؤسسات في قضايا الأرض والمسكن ،لكن من جهة أخرى احمل العديد من رؤساء السلطات المحلية العربية مسؤولية عدم الاجتهاد والإلحاح بمطالبة السلطات بتوسيع مسطحات البناء..!

المحامي سمير زيدان رد بدوره على فارس قائلا: ما قاله حسين فارس غير صحيح ومردود عليه، فرؤساء السلطات المحلية العربية لا يخططون ولا يصادقون على الخرائط، هذا العمل من مسؤولية لجان البناء والتنظيم التي تعمل منذ قيام الدولة بمحاصرة وخنق الوسط العربي ، وعلى سبيل المثال قرية يركا لم يتم توسيع مسطحها منذ 22 سنة .