رفضت المحكمة المركزية في تل أبيب اليوم طلب تقدم به الاتحاد الكشفي الإسرائيلي ضد مجلس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة والجمعية الخيرية الأرثوذكسية في يافا لمنعهم من إقامة مخيمات كشفية بحجة عدم قانونية هذه المخيمات حسب قانون الاتحاد الكشفي الإسرائيلي .
وقد قام مجلس الناصرة بتوكيل المحامون أيهاب سخنيني ولؤي عبود للدفاع عن المجلس في الناصرة وقامت الجمعية في يافا بتوكيل المحامي جبرائيل قديس للدفاع عنها في القضية.
هذا وكانت الأزمة قد تفجرت بين مجلس الناصرة وسرية كشافة ومرشدات يسوع الناصري الأرثوذكسية في الناصرة منذ حوالي العام عندما قررت سرية الكشاف والمجلس الانفصال عن ما يسمى (بالحركة الكشفية العربية والدرزية ) بإدارة السيد نعمان شحاذة لسببين أولا قلنا إن التسمية غير مناسبة لنا حيث إننا نعتبر الدروز جزئ لا يتجزأ من القومية العربية والتسمية تخدم من يريد أن يقسمنا إلى طوائف وحمائل وعدم تلقينا الميزانيات المستحقة للسرية التي تصل الى الحركة عن طريق وزارة المعارف , عندها ثار من ثار وغضب من غضب حتى أنهم حاولوا إدخال تغييرات على دستور منظمة الكشاف الأرثوذكسي  والاتحاد الكشفي لتلائم مطالبهم ويفصلوا السرية من منظمة الكشاف الأرثوذكسية والاتحاد الكشفي الإسرائيلي عندها انتبه الإخوة في كشافة يافا والجمعية الأرثوذكسية هناك إلى حجم المؤامرة ورفضوا موقف مركز المنظمة السيد نعمان شحادة  والاتحاد الكشفي الإسرائيلي الذي لو تم لكان سيسلب كل الجمعيات الأرثوذكسية في البلاد من حقهم في إدارة سرايا كشفية تابعة لهم , كما حصل في حيفا وفي كفرياسيف .
هذا وستقوم سرية كشافة ومرشدات يسوع الناصري الأرثوذكسية  بالتخييم منذ يوم غدا في طبريا باسم الكشاف وحسب قوانين الكشاف رغما عن كل من حاول منعنا من اقامة هذا المخيم ومهما حاول الاختباء وراء مؤسسات اكبر منه وها قد أثبتنا للقاصي والداني ولكل من نصحنا بألا ندخل هذه المعركة فقد دخلناها وخرجنا منتصرين وأثبتنا للمرة ألألف ان اليد القوية تستطيع أن تلاطم المخرز بغض النظر عن اليد التي تحمله مجلس الطائفة الارثوذكسية الناصرة. في حال وصول اي تعقيب حول قرار المحكمة سننشرة في الحال .